أكد المفكر القبطى رفيق حبيب أن جزءا مهما من الكتل المؤيدة للتوجه العلماني كانت مؤيدة للنظام السابق، وكانت تعتبره حائط الصد أمام المشروع الإسلامي والقوى الإسلامية. وقال "حبيب" عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": إذا كانت الغالبية العظمى من التيار الإسلامي أيدت الثورة، نظرا لأنها تمثل توجها نقيضا للنظام السابق، فإن التيار العلماني لم يكن كله مؤيدا للثورة، فبعض القوى والرموز كانت مؤيدة للنظام السابق، لأنه كان نظاماعلمانيا. وأضاف حبيب: كان البعض من المؤيدين للثورة والخائفين عليها ينتمون للتيار العلمانى، ولكن كان البعض الآخر من غير المؤيدين للثورة، ومن الخائفين منها ،لافتا الى أن ذلك كان له تأثير مباشر ومهم فى التيار العلماني.