قال المفكر القبطى الدكتور رفيق حبيب إنه "إذا كانت الكتلة الإسلامية المؤيدة للحركات والأحزاب الإسلامية، تمثل 65% من الكتلة التصويتية، حسب نتائج الانتخابات والاستفتاءات، وإذا كانت الكتلة التقليدية، ذات التوجه الإسلامي، والتي لا تؤيد القوى السياسية الإسلامية، تمثل 20%، فإن الكتلة المؤيدة للتوجه الإسلامي، والمرجعية الإسلامية عامة، تمثل 85%، وهى كتلة أغلبية سائدة وشائعة ، وهي التي تكسب المجتمع هويته، وهى أيضا التي تكسب الدولة هويتها. وأشار حبيب، عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى أن "مجموع الكتلة الإسلامية والكتلة التقليدية، يمثل التيار الإسلامي، أو التيار المحافظ، أي تيار الأغلبية مما يعني أن التيار الإسلامي، يتشكل من كل الكتل المؤيدة للحركات والقوى الإسلامية ، وكل الكتل المؤيدة للتوجه الإسلامي، حتى وإن لم تتبن مشروعا إسلاميا".