قال موقع i24NEWS الإسرئيلي اليوم، الخميس، إن هناك ضربة جديدة سيتم توجيهها إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، وستستيقظ إسرائيل يوم 18 من سبتمبر الجاري على كابوس فشل انتخابات إسرائيل لتشكيل الكنيست ال22، وذلك وفقًا لنتائج آخر استطلاع رأي. وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه بحلول موعد الانتخابات الإسرائيلية في 17 من سبتمبر الجاري، فإن التوقعات ترجح عدم تمكن أي من المرشحين لرئاسة الوزراء (بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس) من الحصول على أغلبية لتشكيل ائتلاف حكومي (61 صوتا) دون دعم أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا. ويقول مراقبون إسرائيليون: "في 18 سبتمبر ، قد نستيقظ على سيناريو كابوس لا توجد فيه كتلة يمينية أو يسارية تتمتع بأغلبية لتشكيل حكومة". وقال أفيجدور ليبرمان، في مقابلة مع i24NEWS، إنه بعد انتخابات 17 سبتمبر، حزبه "يسرائيل بيتنو" سيدعم أي مرشح لرئاسة الحكومة يتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بدون أحزاب "الحريديم" أو أحزاب "المتشددين"، وأضاف: "هدفنا في الانتخابات القادمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية بدون الحريديم والمتشددين". وأوضح أفيجدور ليبرمان أنه يعتقد أنه يمتلك التجربة والمعرفة الضرورية لأن يتولى بنفسه منصب رئيس الحكومة، مع ذلك هو يدرك أنه "ليس الوقت المناسب لذلك". وأضاف أفيجدور ليبرمان: "أحاول أن أكون واقعيا، إنه ليس وقتنا، أنا أعتقد أنني أمتلك الخبرة والمعرفة الكافية، ربما فقط رئيس الحكومة لديه خبرة ومعرفة أكثر مني حول النظام السياسي، لكن تليه أنا من يمتلك هذه الخبرة". وتابع ليبرمان: "لكن اليوم أنا أعتقد أننا سنبقى ثالث أكبر حزب وسننتظر حتى الانتخابات المقبلة لنكون الحزب الأول".