يشهد البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء، يوما قد يكون مصيريا في تاريخ البلاد، وذلك مع انتظار الجميع المواجهة بين رئيس الوزراء بوريس جونسون، وأعضاء البرلمان الرافضين للخروج من الاتحاد الأوروبي دون إتفاق. وتعرض جونسون، أمس الثلاثاء، إلى هزائم متتالية، عقب موافقة البرلمان على مذكرة تمنحه الحق في تأجيل البريكست إلى نهاية يناير المقبل لحين التوصل إلى إتفاق. وهزيمة أخرى، واجهت جونسون داخل مجلس العموم، إذ انشق 21 نائبا محافظا، وقاموا بالتصويت إلى جانب أعضاء حزب المعارضة ضد جونسون. وكان من أبرز النواب الذين انلقبوا على رئيس الوزراء البريطاني، وصوتوا إلى جانب المعارضة نيكولاس سومس حفيد رئيس الوزراء الراحل وينستون تشرشل وفيليب هاموند وزير المالية السابق.