توقعت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية لأول مرة في التاريخ شخص من خارج أوروبا وهو الكاردينال الغاني بيتر تركسون. وقالت الصحيفة إن مجيء بابا أكثر شبابا ويستطيع الاستمرار في المنصب لعقود هو أمر يمثل رغبة جامحة لدى عدد كبير من أتباع الكنيسة الذين بلغوا 1.1 مليار نسمة حول العالم. ونقلت الصحيفة عن الأسقف البرتغالي أنطونيو ماريو قوله إن أوروبا تمر حاليا بفترة من الإرهاق الثقافي الذي انعكس في الطريقة التي يمارس بها الناس هناك دينهم المسيحي عكس الحال في أفريقيا وأمريكا اللاتينية حيث الحماسة في ممارسة العقيدة الدينية. وأشارت الصحيفة إلى أن التوقعات أبرزت اثنين من الكرادلة الأفريقيين كمنافسين قويين على منصب البابوية، وهما الكاردينال فرانسيس أرينزي المولود بنيجيريا ويبلغ من العمر ثمانين عاما وقد خلف البابا بنديكت عام 2005 على أسقفية فيليتري سيغني، وهي مجموعة من الأحياء بروما. لكن هذا الكاردينال وبعمره البالغ الثمانين، تتضاءل فرصه أمام فرص الكاردينال الآخر وهو بيتر كودو آبيا تركسون المولود بغانا ويبلغ من العمر 64 عاما. ونشرت الصحيفة قائمة بأبرز التوقعات لخلافة البابا بنديكت السادس عشر وذكرت من أوروبا الإيطالي أسقف ميلان، 71 عاما، وأنجيلو سكولا، والمجري أسقف بودابست رئيس مؤتمر أساقفة أوروبا بيتر إردو، 61 عاما. ومن أميركا اللاتينية البرازيلي رئيس المجمع الديني بالفاتيكان جواو براز دي أفيز ،65 عاما. ومن أميركا الشمالية أسقف نيويورك تيموثي دولان ،62 عاما.