خالص التعازي .. الخارجية : السفير الروسي لدى مصر توفي داخل مستشفى بالقاهرة

أعرب المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن خالص تعازي وزارة الخارجية في وفاة السفير الروسي لدى مصر، سيرجي كيربيتشينكو، وذلك في المستشفى بالقاهرة اليوم، متمنيًا أن يتغمد الله الفقيد برحمته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
وكانت قد أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية بوفاة السفير الروسي لدى القاهرة، سيرجي كيربيتشنكو. فيما لم تذكر الوكالة أية تفاصيل حول سبب الوفاة.
وقال مصدر مسئول بالخارجية الروسية للوكالة إن كيربيتشنكو توفى صباح اليوم الاثنين بشكل مفاجئ داخل مستشفى بالقاهرة. وتجدر الإشارة إلى أن كيربيتشنكو كان يتولى منصبه كسفير لدى القاهرة منذ عام 2011.
كان السفير كيربيتشينكو يعرف بأنه دبلوماسي موهوب وسفير فوق العادة. شغل سيرجي فاديموفيتش كيربيتشنكو، منصب السفير الروسي في القاهرة منذ عام 2011، وقبل ذلك قاد البعثات الدبلوماسية الروسية في الإمارات العربية المتحدة وليبيا وسوريا.
السفير الروسي بالقاهرة
خدم السفير الروسي في القاهرة والعديد من البلدان العربية، حيث كانت بدايته في المملكة العربية السعودية في عام 1991-1995، وبعد ذلك خدم في الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1998 حتى عام 2000، وخدم بعد ذلك في ليبيا من 2000 إلى 2004، ثم بعد ذلك في سوريا من 2006 إلى 2011، وأخيرا في مصر من 2011 إلى أن تم إعلان وفاته اليوم 02/09/2019.
نشأة السفير الروسي بالقاهرة
ولد السفير الروسي عام 1951، وينتمي إلى أسرة عريقة من أب كان يعمل كمقاتل فى الفرقة 103 التابعة لحرس الكرملين، ووالدته المستعربة الروسية فاليريا نيكولاييفنا كيربيتشينكو.
ينتمى السفير الروسي سيرغى كيربيتشينكو إلى عائلة مخابراتية سوفييتية عريقة من أب كان يعمل كمقاتل فى الفرقة 103 التابعة لحرس الكرملين.
وقضى والده كيربيتشينكو فى مصر أكثر من خمس سنوات، وقام بالعديد من المهام بنجاح كبير، وبعد أن انتهت رحلته فى عام 1960، عاد فاديم إلى موسكو وبدأ العمل فى الجهاز المركزى للمخابرات الأجنبية التابع للكى جى بى.
يعد والد السفير الروسى فى القاهرة فاديم الكسيفيتش كيربيتشينكو، أحد أكبر ضباط المخابرات الروسية التى عملت فى مصر بعد دراسته اللغة العربية دراسة جيدة حيث حصل خلال حياته التى بدأت فى 25 سبتمبر 1922 وانتهت فى عام 2005 على 54 جائزة محلية وأجنبية.
قاتل والده فاديم كيربيتشينكو فى الحرب الوطنية العظمى "الحرب العالمية الثانية" كجزء من شعبة 103 للحرس المحمول جوا، حيث تم نشر هذه الفرقة فى فيتبسك وشارك فى معارك من أجل التحرر من النازيين فى المجر، النمسا وتشيكوسلوفاكيا، وحصل على ميدالية "الشجاعة".