كشف أحدث تقرير صادر عن البنك المركزى المصرى عن ارتفاع حجم السيولة المحلية فى نهاية نوفمبر الماضى إلى 147ر1 تريليون جنيه بزيادة 1ر53 مليار جنيه أى ما نسبته 9ر4%. وأظهر التقرير،اليوم الأحد،أن الزيادة فى السيولة المحلية خلال الفترة من يوليو-نوفمبر 2012 انعكست على نمو المعروض النقدى بمقدار 4ر13 مليار جنيه أي ما نسبته 9ر4% ، وأشباه النقود 7ر39 مليار جنيه أي ما نسبته 8ر4%. وأوضح أن الزيادة فى المعروض النقدى جاءت نتيجة لارتفاع النقد المتداول خارج الجهاز المصرفى بمقدار 8ر8 مليار جنيه أي ما نسبته 5ر4% ، وارتفاع الودائع الجارية بالعملة المحلية بواقع 6ر4 مليار جنيه أى ما نسبته 7ر5%. أما الزيادة فى أشباه النقود،وفقا للتقرير،فقد جاءت نتيجة لارتفاع الوادئع غير الجارية بالعملة المحلية بمقدار 3ر32 مليار جنيه أى ما نسبته 1ر5% ، والودائع بالعملات الأجنبية بما يعادل 4ر7 مليار جنيه أو ما نسبته 4%. وذكر التقرير أن الزيادة المحققة فى السيولة المحلية خلال الفترة محل القياس جاءت كمحصلة لنمو صافى الأصول المحلية بمقدار 7ر63 مليار جنيه أى ما نسبته 8ر6% وكمحصلة لزيادة الائتمان المحلى بواقع 86 مليار جنيه أي بنسبة 8% من جهة ، وزيادة الرصيد السالب لصافى البنود الموازنة بنحو 3ر22 مليار جنيه بمعدل 5ر16% من جهة أخرى. ونوه بأن الزيادة فى الائتمان المحلى جاءت نتيجة ارتفاع صافى المطلوبات من كافة القطاعات حيث ارتفعت المطلوبات من الحكومة 74 مليار جنيه ، والقطاع العائلى 4ر5 مليار جنيه ، وقطاع الأعمال العام 4ر3 مليار جنيه ، فى حين زادت المطلوبات من قطاع الأعمال الخاص 2ر3 مليار جنيه.