احتفت الصحافة والسلطات النرويجية برجل يبلغ من العمر 65 عاما تمكن من منع مجزرة كانت على وشك الحدوث في مسجد النور بالنرويج أمس السبت، وذلك بعدما ألقي القبض على الإرهابي الذي حاول قتل المصلين داخل المسجد بعد قتله إحدي قريباته في بيته قبل شن الهجوم. ووفقا لتقرير نشرته الديلي ميل البريطانية، تمكن محمد رفيق البالغ من العمر 65 عامًا من إسقاط مسلح كان يقتحم مسجد النور قبل أن يتمكن من إطلاق النار على المصلين. وصفته الديلي ميل بالبطل مع اثنين آخرين من المصلين الذين كانوا متواجدين قبل وصول الشرطة. وبحسب ما وصفته الديلي ميل، كان رفيق وشخص آخر يدعي محمد إقبال، متواجدين بالقرب من المسجد حينما رأوا شخصا يحمل سلاحين آليين يقتحم المسجد ويكسر أحد أبوابه الزجاجية ويطلق عدة طلقات قبلما يتمكن الاثنان من القبض عليه، وتسليمه للشرطة التي وصلت في وقت لاحق. وفي حديثه للصحافة، يوم الأحد، قال رفيق، الذي كان يستعد للاحتفال بعيد الأضحى، أنه ممتن للمساعدة والدعم الذي تلقاه، وأوضح أنه سعيد جدا بأنه تمكن من منع تلك المجزرة على الرغم من إصابته في القتال الذي خاضه مع ذلك الإرهابي. قالت الشرطة النرويجية، اليوم الأحد، إنها تتعامل مع حادث إطلاق النار على مسجد النور، أمس السبت، باعتباره عملا إرهابيا محتملا. كانت الشرطة النرويجية أعلنت، السبت، أن رجلا يبلغ من العمر 75 عاما أصيب في إطلاق نار على مركز النور الإسلامي بالعاصمة النرويجيةأوسلو. وأضافت الشرطة أنه تم اعتقال شاب أبيض يشتبه في أنه هو كمنفذ الهجوم على المسجد، وفقا لما أوردته صحيفة الديلي ميل البريطانية على موقعها الإلكتروني. وقال مدير إدارة المسجد عرفان مشتاق إن الشاب الأبيض كان يحمل بندقيتين وطبنجة، وأنه اخترق الباب الزجاجي للمسجد وبدأ في إطلاق النار. كانت النرويج مسرحًا لأحد أسوأ الهجمات التي شنها متطرف يميني في يوليو 2011، عندما قُتل 77 شخصًا على يد أندرس برينج بريفيك. ذكرت وسائل الإعلام النرويجية أن المشتبه به قد نشر رسالة إلى منتدى عبر الإنترنت قبل ساعات من الهجوم حيث أشاد على ما يبدو بمهاجم نيوزيلندا.