الخليج: استبدال كسوة الكعبة المشرفة اليوم الوطن: ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم اليوم الإمارات اليوم: الهند تخفف قيودها في كشمير ودعم صيني لباكستان تناولت الصحف الإماراتية اليوم السبت العديد من الموضعات الهامة وتصدر ذلك ، أن مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة على يد 160 فنيًا وصانعًا؛ بدأت اليوم بعد صلاة الفجر حيث تستبدل الكعبة كسوتها مرة واحدة كل عام، جريًا على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام أثناء فريضة الحج. وقالت "الخليج" فبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجدين بمتابعة تغيير كسوة الكعبة المشرفة، وإسدال الثوب الجديد عليها، استعدادًا لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى المبارك. وسيتم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة مكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب؛ حيث يتم رفع كل جانب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة، إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجانب القديم في عملية لا تخلو من مهارة وحركية وإتقان إلى أن يكتمل الثوب لتبدأ بعدها عملية وزن الحزام ووضع الستارة وتثبيت الأطراف. وأفادت "الوطن" أن حجاج بيت الله الحرام، بدأ الثامن من ذي الحجة، أول مناسك الحج لهذا الموسم، وقضوا يوم التروية بمشعر منى، استعدادًا للصعود إلى مشعر عرفات اليوم السبت، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في صورة روحانية وإيمانية. ويطلق مسمى «يوم التروية» على اليوم الذي يسبق الوقوف في جبل عرفات لأن الحجيج كانوا يتوقفون تاريخيًا في منى للتزود بالمياه ولتشرب الحيوانات التي كانوا يركبونها. وتتوجه وفود الحجاج المؤلفة من رجال ونساء إلى منى إما سيرًا على الأقدام أو في حافلات مخصصة لهم. وتصبح منطقة منى في كل موسم حج موقعًا لخيم مخصصة لاستقبال الحجاج. وأكد مسؤول سعودي أنه «تم نصب 350 ألف خيمة مع أجهزة تكييف». ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بمشعر منى إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة (اليوم)، ثم يتوجهون للوقوف بعرفة ( الوقفة الكبرى )،وفجر السبت، يتوجه الحجاج إلى جبل عرفات الذي يعرف أيضا باسم جبل الرحمة. ويعد الوقوف في عرفات ذروة مناسك الحج. وألقى النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» خطبة الوداع قبل نحو 1400 عام من جبل الرحمة. وبعد الوقوف في عرفات، ينزل الحجاج إلى منطقة مزدلفة في ما يعرف بالنفرة، حيث يبيتون ليلتهم ويجمعون الحصى فيها لاستخدامها في شعيرة رمي الجمرات. وقالت "الإمارت اليوم" أن الهند أخففت من قيودها المفروضة على إقليم جامو وكشمير منذ الأحد الماضي، بالسماح بعودة الخدمات الهاتفية والإنترنت بشكل جزئي، وجرى تخفيف القيود على حظر التجوال قبل صلاة الجمعة في المنطقة التي تهيمن عليها غالبية مسلمة، فيما استكملت إسلام أباد تعليق آخر خطوط القطارات التي تربطها بنيودلهي، في استمرار للأزمة المندلعة بين الطرفين، في وقت أعربت فيه بكين عن دعمها لباكستان للدفاع عن حقوقها المشروعة. وقال قائد شرطة ولاية سيرنجار، ديلباج سينج: «جرى السماح للسكان في سرينجار والمناطق المحيطة بالذهاب إلى المساجد المحلية للصلاة». غير أنه تم إغلاق بوابات مسجد «جاميا» في سرينجار، ما يشير إلى أنه من المستبعد إقامة الصلاة بالمسجد الرئيسي بالمدينة. وقالت الشرطة إنها تراقب الاستجابة لتخفيف القيود، وإنها ستبحث اتخاذ المزيد من التدابير في المنطقة. وأضاف سينج: «بالتأكيد إذا ما ظل الوضع عاديًا، نريد أن يحتفل الشعب بالعيد بحماس كبير. ولكن هذا يتوقف بشكل كامل على كيف سيتطور الوضع» وسار عشرات الأشخاص في شوارع سرينجار، المدينة الرئيسية في المنطقة، لأداء صلاة الجمعة في المساجد تحت حراسة الشرطة. وكُتب على لافتة بخط اليد على أحد المساجد «في كل مرة نحتضن الهند، قطعوا رقابنا». وحثت اللافتة السكان على عدم بيع الأراضي، والقيام باحتجاجات بعد صلاة عيد الأضحى.