قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال تعرض شخص لظلم بيّن، فإنه يُستحب له أن يدعو الله سبحانه وتعالى بأن يرفع عنه الظلم. وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد اليه فى فيديو منشور على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ( هل الدعاء على الظالم حرام؟)، أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا حيث أن دعوة المظلوم لا ترد، فإن هذا يدل على ان دعوة المظلوم مستجابه وله ان يدعو على الظالم. وأشار الى أنه يُستحب عدم الدعاء على الظالم، مستشهدًا بما قال الله تعالى: «وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ». وتابع: أن الدعاء على الظالم ليس حرامًا.