عقدت "جبهة الضمير" مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إنشاء الجبهة، وللإعلان عن أن الانضمام إليها مفتوح لجميع من يرغب في ذلك، وأنها لا تمثل حزبا او جماعة بعينها، وإنما تسعى لإنجاز إنطلاقة لتحقيق الكرامة الاجتماعية للمواطنين. وأضافت الجبهة أنها نواة لكتلة ضمير وطني ترفض الوقوع في شرك الاستقطاب الحادث حاليا في مصر، مشيرة إلى أنها ليس لها علاقة بالحوار الوطني، مؤكدا في ذات الوقت على أنها لن تمارس أي عمل سياسي على الأرض. وأشارت الجبهة إلى أنهاستعقد مؤتمرا صحفيا بشكل دوري للإعلان عن مواقفها السياسية وأنه لا يوجد أي من الأعضاء الذي يهدف إلى أي مصلحة خاصة وهذا ما يميزها. وأكدت الجبهة أنها لا تعارض وثيقة الأزهر ولكنها وجدت أن قوى المعارضة لم تنفذ تلك المبادرة على أرض الواقع، مناشدة جميع القوى السياسية بإعلاء مصلحة الوطن. وأوضحت الجبهة إلى أنه تم إرسال دعاوى إلى العديد من الشخصيات السياسية للإنضمام إليها وما زال هناك بعض الشخصيات التي يتم دراستها وهناك من فضل أن يمارس عمله بعيدا عن الجبهة كما أن هناك من امتنع عن الانضمام بسبب التزامه بمبادرات اخرى مثل وثيقة الأزهر.