احتجز الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، سفينة عراقية في مضيق هرمز، بدعوى تهريب النفط. وكشف خبير في الشئون الإيرانية عن أن وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن عملية احتجاز السفينة تمت بمساعدة قطر. وقال المحمد المذحجي لقناة "الغد"، إن الحرس الثوري الإيراني لديه 50 مرساة للتهريب خارج النطاق الجمركي الإيراني، وتساءل عمن الذي هرب هذه الكمية من النفط الإيراني ووفرها للسفينة؟، مضيفا أنها كمية لسيت كبيرة لأنها، 700 ألف لتر، وتساءل عن دور قطر في تزويد إيران بالمعلومات عن السفينة التي تحمل النفط الإيراني، وهل كانت الدوحة هي التي تستلم هذه الكمية من النفط. وأوضح أن هناك جهة داخل إيران تعمل على تهريب النفط، وتنتفع بذلك، ومن المرجح، أن هذه الكمية تم تهريبها من قبل جهات مرتبطة بحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، ولديها خلافات كبيرة داخليا مع الحرس الثوري.