أعرب توماس أنكر كريستنسن سفير الدنمارك بالقاهرة عن حزنه الشديد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورغبته في أن تظل عضوا، مؤكدا أن هذا القرار يخص البريطانيين وحدهم وهم مصممون على الخروج وهذا طلاق لا يمكن إيقافه. وقال السفير، خلال لقائه بعدد محدود من الصحفيين على مائدة مستديرة ب مقر السفارة بالقاهرة نهاية الأسبوع الماضي، إن الدنمارك دخلت للجماعة الأوروبية في عام 1973 بمرافقة المملكة المتحدة وحصلوا على هويتهم الأوروبية وشكل الشراكة جنبا إلى جنب مع بريطانيا. وتابع كريستنسن أنهم سيرون ما سيقوم به رئيس الوزراء البريطاني الجديد ولذلك فليس لديه تعليقات حتى الآن على الخروج، مشيرا إلى أنه وبوجه عام يظن أن الكثير من التساؤلات بخصوص هذا الأمر ستتم الإجابة عليها في أروقة مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل عاصمة بلجيكا. وعبر سفير الدنمارك بالقاهرة عن أمله في أن يكون هناك إمكانية وحل ليغير البريطانيون رأيهم وإن كان الحال غير ذلك خلال الثلاث سنوات الماضية ولذلك فنحن قريبون جدا من النداء الأخير.