وجه اللواء احمد فؤاد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية برفع كفاءة طريق المومياوات بمصر القديمة وضرورة الانتهاء من تلك الاعمال خلال الوقت المحدد وفقا للخطة الزمنية الموضوعة. جاء ذلك اثناء تفقد نائب المحافظ الاعمال الجارية بخط سير الموميات، وشملت طلاء واجهات المبانى المطلة على خط السير ، كما تشمل رفع الإشغالات الموجودة أمام مشروع الفواخير بالإضافة إلى استكمال الباكيات الحديدية الخاصة بالسور الحديدى بالجزيرة الوسطى أسفل كوبرى العاشر منطقة بطن البقرة وإعادة طلائه. رافق نائب المحافظ فى جولته مسؤلى هيئة النظافة ومديرية الطرق ورئيس حى مصر القديمة اللواء علاء خليل. وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أكد أهمية الاستعداد للحدث العالمي بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارات بمصر القديمة وهو ما يتم التنسيق له بالتعاون مع وزارات الآثار والإسكان وعدد من الجهات المعنية. وأوضح أنه يتم الاستعداد من الآن بتحديد خط السير والعمل على إظهاره بالمظهر اللائق بالعاصمة من إعادة طلاء واجهات كافة العقارات المطلة على خط السير ورفع كفاءة الطرق بإعادة الرصف واستكمال الأرصفة وطلاء الدورات وكذلك صيانة الكباري مع إعادة طلاء أجسامها وباطنها وأعمدتها، وتنسيق المسطحات الخضراء وزراعتها مع تقليم الأشجار ورفع كفاءة أعمدة الإنارة وإعادة التخطيط المروري لكافة الشوارع. وأشار المحافظ إلى أنه بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء بتطوير المنطقة المحيطة بمتحف الحضارات وإعادة استغلال بحيرة عين الصيرة الاستغلال الأمثل بإعادة تأهيلها والقضاء على أسباب التلوث بها مع توسعتها ووضع تصميم أمثل للكورنيش الخاص واستغلال ضفافها بإقامة عدد من الأنشطة التي تتناسب مع المنطقة كمتنزه سياحي فإنه جار حاليًا أعمال تطهير البحيرة بمعرفة وزارة الري، موجها على رئيس حي مصر القديمة بتقديم كافة التسهيلات وسرعة منح التصاريح اللازمة للانتهاء من أعمالهم، كذلك سرعة التنسيق مع اتحاد ملاك وشاغلى العقارات المطلة على المتحف وكذلك المجتمع المدني لإعادة طلائها وإزالة التشوهات البصرية بمحيط المتحف. وشدد المحافظ على رفع كافة الإشغالات والتشوهات والمخلفات في نطاق منطقة الفسطاط مع استكمال جهود المحافظة بإزالة العشوائيات والمدابغ وأكشاك أبو السعود بالكامل لتنفيذ المخطط العمراني للمنطقة بتحويلها إلى منطقة مزارات تراثية عالمية بما تضمه من آثار متميزة كسور مجرى العيون ومتحف الحضارة ومسجد عمرو بن العاص والكنائس القديمة والمتحف القبطي والمعبد اليهودي وخلافه.