كشف مصدر بجامعة الأزهر، عن خطوات عملية التنسيق لكليات الجامعة في القاهرة والأقاليم، منها أن فتح باب الرغبات ليس له علاقة بوحدة النظم في الجامعة، ولكن يعود إلى بوابة الحكومة المصرية. قال المصدر، صدى البلد، إن خطوات أو مراحل التنسيق، تبدأ بفتح الرغبات للناجحين من الدور الأول بداية الشهر القادم أو نهاية هذا الشهر، ثم بعد ذلك تظهر النتيجة ثم يفتح التسجيل للدور الثاني بداية شهر سبتمبر ثم النتيجة ثم تفتح للمتخلفين عن التقديم من الدور الأول والثانى وبعدها تظهر نتائج التنسيق موحدة من 15/9 إلى 20/9. وتابع: بعد فتح التنسيق وتسجيل الرغبات، تعلن نتيجة قبول الطالب في نهاية شهر أغسطس ويتم إعطاؤه إيصال بهذا فى نهاية تسجيل الرغبات أى رقم يدخل به مرة ثانية إلكترونيا حتى يعرف كليته ويفتح باب التحويل من كلية إلى أخرى فى حدود مجموعة، ويحق للطالب التحويل من كلية الى أخرى بشرط أن تكون أقل من مجموعه. وتابع: قبول الطالب فى الكلية متوقف على عدة عوامل وهى: تسجيل الطالب لرغبته فى كلية تتوافق مع مجموعه، ويراعى الطالب توزيعه الجغرافى التابع لبلده أى محافظته مع المحافظات المجاورة وخصوصا البنات؛ لأنه ليس كل طالب حصل على مجموع ويحق له دخول كلية معينة وهى غير تابعة أو توزيعها الجغرافى غير تتابع له. وذكر المصدر، عوامل رفع وخفض التنسيق، والتى من أهمها: ارتفاع نسبة المجاميع وليس النجاح كما يتوهم البعض: مثال نجد هنا بعد تسجيل الرغبات أن كلية الطب أكثر من 200 طالب سجل رغبته بالطب وهى تقبل مثلا من 180 تجد 20 طالبا زيادة ومن هنا يتم رفع الطب 1% نجد أن العدد أصبح أقل وهكذا، فالمجموع وعدد المتقدمين للكلية هما العاملان في رفع او قلة التنسيق، وليس نسبة النجاح.
