تفاقم أزمة البوتاجاز من جديد بأسيوط

اسطوانات البوتاجاز
تظاهر ظهر اليوم، الخميس، العشرات من شباب الخريجين العاملين بمشروع توزيع اسطوانات البوتاجاز وأصحاب المستودعات بأسيوط أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على تخفيض حصص المستودعات وحصص الشباب الخريجين داخل مدينة أسيوط.
وقال غانم صابر إبراهيم، احد الشباب الخريجين المتظاهرين، إنه تم تخفيض حصصهم من 60 اسطوانة بوتاجاز إلى 30 اسطوانة يوميا، بالإضافة إلى توقف تسليم الشباب الحصص لأكثر من ثلاثة أيام بسبب توقف السيارات المستودعات بالشركة، وبعد أن كانت لها أولويات تعبئة الاسطوانات، الآن تقف في انتظار دورها ما جعل الأزمة تتفاقم بالمدينة.

وأضاف أحمد محمود عباس، أحد شباب الخريجين المتظاهرين، ان حصته اليومية والبالغ عددها 30 اسطوانة بوتاجاز من مستودع نزلة عبداللاه بمدينة أسيوط لبيعها في منطقة حي شرق، إلا أن احد ضباط قسم أول أسيوط قام بضبطه واصطحابه إلى مقر القسم وحرر له محضر تصرف في الحصة في حضور اثنين من مفتشي التموين.
وأكد محمد عبد الظاهر دسوقي، احد شباب الخريجين، أن هناك تعنتا من قبل مفتشي التموين ضد شباب الخريجين، حيث قام احد مفتشي التموين بتحرير محضر تصرف في 40 اسطوانة بوتاجاز له، رغم أن حصته 30 اسطوانة، متسائلا: من أين جاءت لي العشر اسطوانات الإضافية التي تم تحريرها في المحضر بمعرفة مديرية التموين؟.

وأشار على فرحان أحمد، صاحب مستودع بوتاجاز البيسري، إلى أن الشركة الآن تقوم بإيقاف سيارة البوتاجاز الخاصة بمدينة أسيوط مثل القرى، ما جعل أزمة الاسطوانات تتفاقم بسبب تأخر السيارة لأكثر من 3 أيام بالشركة ترتب عليه تكدس على المستودعات واستغلال بعض العناصر الإجرامية لهذا الزحام في نشوب اشتباكات بين المواطنين.