* الجزائر: إيران أرغمت إحدى ناقلاتنا على التوجه نحو مياهها الإقليمية * إسرائيل وراء قصف معسكر «الحشد» بالعراق * ميركل تحيي ذكرى محاولة اغتيال هتلر بدعوة لمناهضة التطرف تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأحد، عددا من الأخبار المهمة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. محليا، ركزت صحيفة الوطن على إرسال أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة إلى الرئيس إيفان دوكي رئيس جمهورية كولومبيا الصديقة عبر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار. كما ذكرت وكالة الانباء الكويتية "كونا" أن سعر صرف الدولار الأمريكي استقر مقابل الدينار الكويتي، اليوم الاحد، عند مستوى 0.303 دينار في حين انخفض اليورو الى 0.340 دينار مقارنة بأسعار صرف الأسبوع الماضي. وقال بنك الكويت المركزي في نشرته اليومية على موقعه الإلكتروني إن سعر صرف الجنيه الإسترليني ارتفع الى مستوى 379ر0 دينار كما ارتفع الفرنك السويسري الى مستوى 309ر0 دينار وظل الين الياباني عند مستوى 002ر0 دينار دون تغيير. ونقلت صحيفة الراي عن مصادر لها أن شركة البترول الوطنية، تجهز لبدء تشغيل عدد من المشروعات الضخمة ذات العوائد الاقتصادية والبيئية قبل حلول نهاية العام الحالي بكلفة تصل إلى نحو 400 مليون دينار. وأوضحت المصادر، أن المشروع الأول خاص بتحديث خزانات مستودع الأحمدي، والذي نفذته شركة «بنج لويد» الهندية بقيمة 65 مليون دينار. وبيّنت أن المشروع يضم 11 خزانًا مع مرافقها ومبانيها، وأجهزة تحكّم ومحطات كهربائية، ومحطة إطفاء، وتم اتخاذ كل التدابير والاستعدادات وحشد فريق تشغيل المشروع بالتعاون بين إدارة المشاريع وإدارة التسويق المحلي في شركة البترول الوطنية عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة السياسة بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد وافق على استقبال المملكة العربية السعودية، قوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم العالمي. وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية في تصريح مقتضب قوله «انه انطلاقا من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية على استقبال قوات أمريكية على الأراضي السعودية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها». وأوضحت صحيفة الأنباء أن الجزائر كشفت أن ناقلة النفط الثانية التي أعلن أن إيران احتجزتها الى جانب الناقلة «ستينا ايمبرو» أمس الأول تابعة لشركة سوناطراك عملاق النفط الجزائري وأنها أرغمت على التوجه إلى المياه الإقليمية الإيرانية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أمس عن الشرطة الوطنية للمحروقات بالجزائر قولها «إن ناقلة البترول «مصدر» التابعة لشركة سوناطراك تم إرغامها الجمعة على التوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية من طرف حرس حدود البحرية الإيرانية، عند عبورها مضيق هرمز». ولم تذكر مزيدا من التفاصيل حول الحادثة. وذكرت صحيفة الجريدة أنه في خطوة استباقية لنتائج التحقيق الذي أمر به رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي لكشف ملابسات الغارة التي استهدفت معسكر الشهداء، التابع ل «الحشد الشعبي» العراقي، في منطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، ليل الخميس- الجمعة، أكد مصدر في «فيلق القدس»، المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، ل «الجريدة»، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن إسرائيل هي التي شنت الهجوم. وبحسب المصدر، فإن طائرات مسيرة (درون) إسرائيلية انطلقت من قاعدة التنف الأميركية في سورية، الواقعة في المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، هاجمت الثكنة التي تضم مخازن صواريخ صغيرة ومتوسطة المدى. وأشارت صحيفة الأنباء إلى اعلان وزارة الدفاع البريطانية، صباح اليوم، أنها تبحث جميع الخيارات للتعامل مع إيران من بينها فرض عقوبات. ولفت مسؤول في الوزارة في تصريح له، إلى أن "الجميع قلق إزاء احتمال نشوب صراع في المنطقة، ولكننا علينا تهدئة الموقف". وفي سياق المتصل، ذكرت صحيفة القبس أن سلطنة عمان حثت إيران اليوم الأحد على السماح بمغادرة الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا والتي تحتجزها منذ يوم الجمعة. وأفاد تلفزيون عمان، أن السلطنة دعت أيضا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية. كما قالت صحيفة الجريدة إن فرنسا وألمانيا دعتا ، أمس السبت، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها منذ الجمعة. وكتبت الخارجية الفرنسية في بيان «ندعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج في أسرع وقت ممكن عن الناقلة وطاقمها واحترام مبادئ حرية الملاحة في الخليج». وأعربت الخارجية الفرنسية عن «قلقها الكبير» من المسألة، معتبرةً أن «هذا التصرف يضر بالخفض الضروري لتصعيد التوتر في منطقة الخليج»، وأضافت «ندين ذلك بشدة ونعرب عن تضامننا الكامل مع المملكة المتحدة». من جهتها طالبت الخارجية الألمانية في بيان إيران «بالإفراج دون تأخير» عن الناقلة وطاقمها، محذرةً من «تصعيد إضافي» في المنطقة. وأوضحت الصحيفة نفسها أن وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، أمس السبت، إن مصادرة طهران لناقلة نفط ترفع علم المملكة المتحدة يكشف «مؤشرات مقلقة» إلى أن «إيران قد تكون اختارت طريقًا خطيرًا لسلوك غير قانوني ويسبب زعزعة في الاستقرار». وأضاف هانت في تغريدة على تويتر أن «ردنا سيكون مدروسًا لكن حازمًا»، مؤكدًا أن بريطانيا «ستؤمن سلامة سفنها». دوليا، ذكرت صحيفة الأنباء أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أحيت الذكرى 75 لمحاولة اغتيال تعرض لها الزعيم النازي، أدولف هتلر، لدعوة مواطني بلادها إلى مواجهة تصاعد اليمين المتطرف. ونوهت ميركل بعمل الضابط الألماني، كلاوس فون شتاوفنبرغ، وآخرين تعاونوا معه عندما حاولوا قتل هتلر عام 1944 بحقيبة مفخخة.