في جريمة بشعة هزت الرأي العام الإنجليزي، ادعت فتاة بريطانية أنها تعرضت للإغتصاب من قبل 12 مراهقا اسرائيليا بقبرص، في هجوم وحشي وغير آدمي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الضحية البالغة من العمر 19 عاما أن عصابة من المراهقين الإسرائيليين آذوا جسدها بالكامل أثناء محنتها المروعة، وذلك قبل أن تنهار بالدموع أمام اصدقائها وتعلمهم بالحدث، لتقوم بالاتصال بالشرطة وتبلغهم بالحادث. وقالت احدى صديقات الضحية لصحيفة "ديلي ميل" ان صديقتهم المغتصبة كانت يائسة تبكي منهارة، لتخبرها انها وافقت على إقامة علاقة مع أحد الاسرائيليين لتتفاجأ بعد ذلك بعدد من اصدقائه يدخلون الغرفة ويقدمون على اغتصابها. وأفادت الصحيفة البريطانية أن حادث الاغتصاب المزعوم وقع في احدى الغرف بالطابق الثاني في فندق بامبوس نابا روك في مدينة أيا نابا القبرصية الأربعاء الماضي ، حيث كان يمكث المتهم الإسرائيلي البالغ من العمر 18 عامًا وصديقان اخران.
وكانت الضحية ، القاطنة بشمال إنجلترا والتي لا يمكن التعرف عليها لأسباب قانونية ، قد ذهبت عن طيب خاطر إلى الغرفة مع المراهق الإسرائيلي بعد أن تعرفت عليه بواسطة صديقتها المقربة في منتصف الليل بعد تناولهم الخمور. فيما نشرت القناة 13 في إسرائيل روايتها ، بناءً على مقابلاتها مع محققي الشرطة.