أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي إن بلاده عرضت تقديم قرضًا إلى مصر رغم العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي. ونقلت صحيفة "الاهرام" اليوم الأربعاء عن نجاد قوله: "قد اعلنت من قبل ان يمكننا ان نقدم خط ائتماني كبير للأخوة المصريين وكذلك خدمات عديدة." وقال الرئيس ان الاقتصاد الايراني تأثر بالعقوبات لكنه "اقتصاد ضخم" يشهد "أمورًا إيجابية" وأضاف أن الصادرات ترتفع شيئا فشيئا. وقال نجاد إنه لم يحدث تقدم يذكر نحو استئناف العلاقات بين أكبر دولتين من حيث تعداد السكان في الشرق الأوسط والتي قطعت عقب الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979 وتوقيع مصر اتفاق سلام مع اسرائيل في نفس العام. وأضاف نجاد: "لم يحدث تغيير خلال السنتين الماضيتين ولكن الحوارات بيننا تطورت وتنامت وفخامة الرئيس مرسي زار إيران والتقيناه كما التقى وزير الخارجية الإيرانية وسبق ان اتصلنا بمصر لنعرف ما يتعلق بالشئون السورية." وقال أحمدي نجاد "مسألة اسم الشارع او إزالته هذه المسائل ستعالج تدريجيا". ومن العقبات الدائمة التي تعرقل العلاقات من وجهة نظر القاهرة اطلاق اسم الإسلامبولى الذى اغتال الرئيس أنور السادات في عام 1981 والسادات هو الذي وقع معاهدة السلام المصرية مع إسرائيل. وزار الرئيس الإيراني الجامع الأزهر يوم الثلاثاء والتقى شيخ الأزهر لكنه قوبل بانتقادات شديدة بشأن أسلوب تعامل إيران مع دول الخليج ومحاولاتها نشر النفوذ الشيعي في الدول السُنية.