المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط قال المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط والمرشح على رأس قائمة الوسط بالدائرة الأولى شمال المنيا، إن الدستور المتوازن الذى يعبر عن تكوين الأقليات السياسية والدينية والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق للجميع هو هدف الحزب الاساسى، مشيرا الى ان الحالة التي تعيشها البلاد من تدهور للأمن والاقتصاد هى سمة لأي فترة انتقالية بعد أي ثورة، بل إن ما يحدث في مصر أقل ضررا مما قد يحدث في أي مرحلة انتقالية أخرى. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الوسط بمدينة مغاغة أمس، الأربعاء، بحضور الدكتور سليم العوا والمهندس أبو العلا ماضي والكابتن نادر السيد وبعض مرشحي قائمة الوسط بدائرة شمال المنيا. وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محمد سليم العوا في كلمته بالمؤتمر، إنه قدم وقت الثورة 4 حلول لنظام مبارك للخروج الآمن من البلاد دون إراقة أي دماء ولكنه لم يستجب، لافتا إلى أن هذه الحلول الأربعة التي قدمها بصحبة المهندس أبو العلا ماضي للسيد عمر سليمان في الثاني من فبراير تضمنت مغادرة مبارك للبلاد وتفويض سلطاته إلى نائبه عمر سليمان وأن يحل مجلسي الشعب والشوري والمحليات والإعلان عن انتخابات رئاسية تجري في شهر مايو. وأضاف العوا "احتكم الناس إلى صناديق الانتخاب فكانت النتيجة أغلبية إسلامية للإخوان المسلمين والتيار السلفي، وكذلك جاءت بتيارات متعددة بعضها تيارات إسلامية المرجعية الهوية كحزب الوسط، وكذلك جاءت مقاعد مرجعيات ليبرالية وعلمانية"، مطالبا الجميع بالتعاون تحت قبة البرلمان دون تناحر أو تكفير لأحد لكي نمر بهذه البلاد لبر الأمان، على حد تعبيره.