يعد متحف النيل الوثائقى بأسوان علامة بارزة ومضيئة أضيفت على خريطة البرامج السياحية للوافدين والزائرين لعاصمة الشباب الإفريقى، وأيضًا عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية حيث يحرص الكثيرون من مختلف محافظات الجمهورية والدول الإفريقية والعربية على زيارة المتحف بشكل مستمر سواء فى فصل الصيف أو الشتاء للاستمتاع بهذه التحفة الجمالية. وقالت المهندسة إيرين فايز مدير عام متحف النيل الوثائقى بأسوان: إنه تم عمل لأول مرة جدارية لأهم زوار المتحف من الشخصيات البارزة من الوزراء والسفراء والفنانين والقيادات المختلفة الذين أثروا المتحف بزيارتهم. وأشارت "فايز" إلى أنه من أبرز الزائرين جيهان السادات حرم الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ولفيف من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والأفريقية. جدير بالذكر أن رسالة متحف النيل هي الحفاظ على المياه ولفت نظر المصريين إلى قيمتها، لذلك يسعى المتحف إلى التوسع فى أنشطته الثقافية والترفيهية لنشر هذه الرسالة بصورة كبيرة، وأن وزارة الري تعطي إهتمامًا خاصًا بالمتحف نظرًا لدوره الهام في توطيد علاقات مصر مع دول حوض النيل من خلال الراوبط الثقافية المتبادلة، حيث تم تخصيص عدة قاعات لكل دولة بحوض النيل تحتوى على مقتنيات ومعلومات خاصة بها لزيادة توعية الزائرين ومدهم بداية معلومات جغرافية وتاريخية عن كل دولة. وبدأ العمل به خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، ولذا كان هناك تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكليف وزارة الري في استكمال العمل فى إنشاء المتحف وتخصيص الميزانية الخاصة به.