أعلنت مسؤولة بالأممالمتحدة، اليوم الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان في افتتاح جلسته التي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع في جينيف، وجود 55 ألف مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي وذويهم، ومن بينهم أجانب، محتجزون في سورياوالعراق. ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت ميشيل باشيليت، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن احتجاز غير المشتبه بهم أمر غير مقبول، مشددة على ضرورة تقديمهم لمحاكمات عادلة أو إطلاق سراحهم. وتابعت أن الدول يجب أن تتحمل مسؤولية رعاياها، وألا تتسبب في عدم حصول أطفال المقاتلين، الذين عانوا الكثير بالفعل، على الجنسية؛ مؤكدة ضرورة إعادة أفراد أسر المقاتلين الأجانب المحتجزين في سورياوالعراق إذا كانوا لا يخضعون للمحاكمة. وهناك جدل يدور داخل البلدان الأوروبية حول السماح بعودة عائلات المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش" لبلادهم الأصلية من عدمه. وفي وقت سابق، سلم العراق أطفالا خلفهم "داعش" الإرهابي، إلى دول أخرى منها روسيا، كما سلمت القوات الكردية في سوريا أيضا عدد من أطفال التنظيم الموجودين في مخيمات شمال شرقي البلاد إلى عدد من الدول منها أستراليا وبلجيكا.