قرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة، والذى دخل يومه الخامس على التوالى، تصعيد احتجاجاتهم بتنظيم وقفات يومية أمام مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث يتواجد مقر مؤقت للأعلى للصحافة باعتباره آخر ملاذ لهم، والدخول فى إضراب عن الطعام، وذلك للضغط على الأطراف المعنية بتنفيذ مطالبهم، وهما المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى. وشدد الصحفيون، خلال اجتماع عقد ظهر اليوم بمقر الاعتصام، على التمسك المستميت بمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة، بعد أن تعرضت صحفهم للتوقف عن الصدور لأكثر من عامين، بما ترتب عليه عدم الحصول على مستحقاتهم المالية. ورفض المعتصمون جميع مقترحات ممدوح الولي نقيب الصحفيين، والتى لا تحقق أدنى حقوقهم، ومنها إنشاء جريدة خاصة أو موقع إلكترونى يضم صحفيي الأحزاب الذين فقدوا العمل، وفى حالة حرجة جداً لا تتحمل التأجيل، مشيرين إلى أنهم يريدون أن يكون هناك جريدة تحت غطاء حكومي وليست جريدة خاصة.