قال الدكتور طارق فؤاد أمين المهنيين بحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو الأمانة العامة بالحزب إن الجولة الأوروبية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم والتي تشمل بيلاروسيا ورومانيا تدخل ضمن الجولات المكوكية للرئيس والتي تساهم بشكل كبير في فتح محاور جديدة للدولة المصرية في التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتوسيع دائرة النفوذ الدبلوماسي بما يخدم قضايا الدولة والمنطقة في محيطها الإقليمي والعالمي. وأضاف فؤاد، فى تصريحات له اليوم: "أن تلك التحركات الخارجية النشطة للرئيس السيسي ليست بجديدة واعتدنا على ذلك منذ أن تولي الحكم وتأتي بمثابة استكمال لرسم صورة مشرفة لمصر في عالمنا الخارجي خاصة وأن الزيارة الأوروبية تشمل توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية وتشمل أيضًا التباحث حول القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وأوضح عضو الأمانة العامة للحركة الوطنية المصرية أن اللقاءات التي سيعقدها الرئيس مع رؤساء الدول وكبار المسئولين والنواب ورجال الأعمال والمال ورؤساء كبرى الشركات بلا شك سيكون لها مردود إيجابي علي الاقتصاد المصري ويفتح مزيد من آفاق التعاون الثنائي الاقتصادي ويزيد من فرص الاستثمار المتاحة فى مصر، وربما ايضا يساهم في دفع عجلة النمو المتزايد من خلال المشروعات القومية الكبرى الجارى تشييدها فى كافة أنحاء الدولة المصرية . وأشار فؤاد إلى أن الكلمة التي سيلقيها الرئيس في جامعة بوخارست للدراسات الاقتصادية تعكس ايصًا حجم الحفاوة التي سيخطئ بها رئيس مصر في زيارته الأوروبية ومن المؤكد أن الرئيس السيسي سيبعث خلالها بالعديد من الرسائل التي تؤكد للمجتمع الدولي أن مصر استعادت عافيتها وباتت دولة ذات قوة ونفوذ وسيادة وستتضمن إلقاء الضوء على مجمل العلاقات الثقافية والحضارية بين مصر ورومانيا، وجهود تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمي في مصر، وآفاق تعظيم التعاون بين البلدين فى هذا الإطار.