تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأنباء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، حيث سلطت الضوء على حوار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع صحيفة الشرق الأوسط. *محمد بن سلمان ل "الشرق الأوسط": لا نريد حربًا في المنطقة ولكننا سنردّ على أي تهديد وتناولت صحيفة "البيان" ما جاء في حوار الأمير في نقاط محددة، من إدانة الاعتداءات على على ناقلات النفط في الخليج واستهداف منشآت نفطية ومطار أبها في المملكة، ومطالبته المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه السلوك الإيراني في المنطقة. وأكد بن سلمان على عدم رغبة المملكة في حرب بالمنطقة، لكنها رغم ذلم لن تتردد في الرد على أي تهديد لها ولمصالحها وشعبها وسيادتها، مؤكدا أن المشكلة في طهران وليس في أي مكان آخر. وقال بن سلمان، إن السعودية لطالما دعمت جهود التوصل لحل سياسي في اليمن، لكن مليشيات الحوثي قدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه، وأن السعودية لن تسمح بوجود ميليشيا خارج مؤسسات الدولة بالقرب من حدودها، كما أن التحالف العربي لا يهدف فقط إلى تحرير اليمن من الحوثيين وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار لليمنيين أيضا. وأوضح بن سلمان في حواره عدة أمور، منها أهمية الحفاظ على العلاقات الأمريكية السعودبة الأساسي في تحقيق استقرار المنطقة، واستمرار دعم المملكة للشعب السوادني، وأن المملكة تسعى لتحقيق العدالة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، مطالبا التوقف عن استغلال بعض الأطراف للواقعة سياسيا. وأعلن التزام الطرح الأولي العام لأرامكو السعودية، وفق الظروف الملائمة وفي الوقت المناسب، وأن رؤية المملكة 2030 انتقلت من مرحلة التخطيط والتصميم إلى مرحلة التنفيذ، وأن النتائج بدأت تظهر على أرض الواقع. * قطروإيران.. علاقات خاصة ومؤامرات مشتركة ضد الاستقرار وبحسب "البيان"، فإن قطر تواصل التحرك في الدائرة الإيرانية في ظل التوترات المتفاقمة في المنطقة إثر الهجمات المتكررة على الناقلات والمنشآت النفطية من قبل إيران وأدواتها، بحسب تأكيدات أمريكية وبريطانية. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن طهران ترغب في تعزيز العلاقات مع الدوحة أكثر من السابق، الأمر الذي أكد عليه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حسبما نقلت وكالة تسنيم للأنباء. وقال روحاني إن "تعزيز العلاقات مع دول الجوار والصديقة، خاصة قطر، من الأولويات الثابتة في السياسة الخارجية لإيران". وتشير التحركات القطرية في المنطقة، منذ انكشاف أجندتها إثر إعلان المقاطعة من قبل الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، إلى عمق العلاقات مع إيران وميليشياتها. ويقول مراقبون إن قطر تريد استمرار الأزمة مع الدول الخليجية والعربية من أجل أن تواصل سياساتها التآمرية مع إيران، لأن حل الأزمة يستوجب على الدوحة تنفيذ التزاماتها في عدم القيام بخطوات تهدد الأمن القومي العربي. هذا السبب لا تزال الأزمة الخليجية قائمة بتعنت الجانب القطري الذي رفض على مدار عامين الاستجابة لمطالب الدول الأربع المتمثلة ب13 طلبًا وعلى رأسها التوقف عن دعم التيارات الإرهابية والمناوئة لأمن واستقرار دول الخليج. وعلى الرغم من محاولات الدول الأربع تعديل سياسة الدوحة وعودتها إلى الصف الخليجي والعربي، إلا أنه في كل مرة تثبت قطر أنها طعنة في الظهر الخليجي. هذه الأزمة - كما يرى مراقبون- كشفت حقيقة نظام الحمدين الذي تبين أنه سبب كل فتنة في المنطقة، ومن يحول دون حالة وفاق عربي إسلامي وقد تبين هذا في الآونة الأخيرة بشكل واضح من خلال أداء تميم بن حمد في المشاورات العربية. ويرى الأكاديمي السعودي الدكتور محمد الحربي أن الخاسر الأكبر من هذه الأزمة هي قطر، التي تحولت إلى مرتع للقوى الأجنبية، وبالتالي من الضروري إعادة التفكير في وضعها السياسي والأمني والانضمام إلى المركب الخليجي. وأضاف أن الوضع المتأزم على المستوى الإقليمي والدولي، والتدخلات الإيرانية العلنية في شؤون الخليج يحتم أن يكون هناك حائط صد خليجي، لكن قطر هي الثغرة في حائط الصد، مؤكدًا أن الدول الأربع مطالبها لن تتغير ولا بد من الانصياع القطري. *الإمارات تدعو إلى تعاون دولي لتأمين الملاحة وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن استقرار المنطقة يكون بمظلة دولية لأن المنطقة هي الشريان الأساسي للطاقة في العالم، ودعا خلال زيارتين رسميتين إلى بلغاريا وقبرص، أمس، المجتمع الدولي إلى أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية. ولفت إلى أن الأدلة حول الهجمات التي وقعت على 4 ناقلات نفط داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات تشير بوضوح إلى أن الجهة المنفذة دولة، وأوضح سموه أن أكبر تحدٍّ لأهل الظلام هو النجاح. *حميدتي: سفراء أجانب يزرعون الفتنة في السودان وبحسب "الخليج"، قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب ب«حميدتي»، أمس السبت، إن المجلس مستعد للتفاوض، وليس طامعًا في السلطة، فيما نقلت وسائل إعلام محلية، أمس، عن المجلس العسكري، قوله إن الأخير سيعلن تشكيل حكومة تصريف أعمال في البلاد خلال أسبوعين، في وقت كثف المبعوث الإثيوبي محمود درير، من لقاءاته مع طرفي الأزمة في محاولة لإعادتهما الى مائدة المفاوضات. واتهم حميدتي بعض الأطراف بمحاولة إحداث فتنة في السودان، قائلا إن البلاد مستقرة في الوقت الحالي، وأبدى استعداد المجلس للتفاوض. وأضاف في كلمة بمنطقة «قري» بالعاصمة الخرطوم، أن الشعب السوداني هو الذي ساهم في تغيير نظام الرئيس المعزول، عمر البشير. وفي إشارة إلى تدخل خارجي، اتهم حميدتي بعض السفراء الأجانب في العاصمة الخرطوم بالتآمر على البلاد، وأوضح: «بعض السفراء دمروا بلدانًا وطُردوا من بلدان أخرى، والآن يتواجدون داخل السودان». وهدد بكشف المؤامرات التي تحاك من قبل هؤلاء السفراء ضد السودان قريبًا وإحالتهم إلى القضاء. وأضاف «لدينا تفويض من الشعب السوداني لتشكيل حكومة تكنوقراط»، مضيفًا أن التغيير كان سلسًا في البلاد.