أعلن رئيس مولدوفا إيجور دودون أن هناك مخططا لاغتياله، واتهم أحد أبرز منافسيه السياسيين بالوقوف وراء هذا المخطط. وقال دودون في تصريح لقناة "تي في 8" المحلية، أمس الاثنين: "حسب معلوماتي، يعرضون مليون دولار مقابل تصفيتي"، مضيفا أنه "في حال حدث أي شيء لا سمح الله"، سيكون زعيم الحزب الديمقراطي المولدوفي فلاديمير بلاخوتنيوك و"حاشيته" مسئولون عن ذلك. وأضاف أنه لا يثق بهيئة الحراسة الحكومية، لأنها "تخضع لإمرة بلاخوتنيوك". يأتي ذلك على خلفية أزمة سياسية في مولدوفا، حيث اتفق الحزب الاشتراكي المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، والذي ينتمي إليه دودون، مع تحالف "أكوم" ("الآن") المؤيد للتكامل مع الاتحاد الأوروبي على تشكيل حكومة ائتلافية، والوقوف معا ضد الحزب الديمقراطي بقيادة بلاخوتنيوك الذي كان يسيطر على البرلمان والحكومة قبل الانتخابات الأخيرة.