من المقرر أن تجرى الأحزاب السياسية الرئيسية التي شاركت في الانتخابات البرلمانية في مولدوفا مباحثات، وذلك بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات التي صدرت اليوم الثلاثاء انقساما. وتعد الانتخابات بمثابة اختبار للرئيس الموالي لروسيا إيجور دودون الذي ينتمى لحزب الاشتراكيين، الذي تمكن من الفوز بالصدارة في الانتخابات بنسبة 31%، وفقا للإحصاء الأخير لنتائج الانتخابات. وجاء في المرتبتن التاليتين : تحالف "أكوم" (الآن) الموالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 26% والحزب الديمقراطي الذي كان يهيمن في السابق على البرلمان بنسبة 23%، وفقا لما ذكرته لجنة الانتخابات المركزية. وقال دودون في بيان أمس الاثنين: "إذا تم التصديق على نتائج الانتخابات، أنا بصفتي رئيس جمهورية مولدوفا على استعداد لتوفير منصة للتفاوض بين قادة الأحزاب لتشكيل ائتلاف". كما قال الحزب الديمقراطي إنه على استعداد لإجراء مباحثات ائتلافية. وقال زعيم الحزب فلاد بلاهوتنيوك في تعليقات نشرها حزبه " من المهم ترك الضغائن الماضية ورائنا والنظر للأمام نحو احتياجات وطموحات المواطنين". من ناحية أخرى، وصف تحالف أكوم الانتخابات بأنها " لم تكن حرة أو نزيهة" وفقا لبيان نشره اليوم. وقال " سوف نقاتل للدفاع عن صوتنا والدفاع عن الديمقراطية". وقد التقى دودون بالسفير الروسي اليوم لمناقشة الوضع السياسي المحلي والعلاقات الخارجية، بحسب ما ذكره مكتب دودون اليوم. وقال دودون إنه يتوقع أن تصدق المحكمة الدستورية على نتائج الانتخابات.