أثار منصب السفير الإسرائيلي بمصر أزمة في أروقة الخارجية الإسرائيلية بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، يدرس تعيين أيوب كارا، في المنصب وهو الشخص الذي تسبب في العديد من الأزمات الدبلوماسية في وقت سابق مع إيطاليا. وبحسب ما ذكرته هآرتس الإسرائيلية يشغل كارا منصب وزير الاتصالات، ولم يتمكن من النجاح في الانتخابات التمهيدية في حزب"الليكود". وتواجه الأنباء ردود فعل غاضبة داخل الخارجية الإسرائيلية، التي اختارت إحدى لجانها الدبلوماسية المحترفة أميرة أورون، لتكون سفيرة لإسرائيل في مصر. وبحسب ما أشارت إليه هآرتس فإن لدي أورون الخبرة اللازمة في شؤون الشرق الأوسط حيث شغلت منصب رئيس قسم مصر في وزارة الخارجية، وكانت مسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، وهي المميزات التي تؤهلها لهذا المنصب الحساس. وإعتبر العديد من المحللين السياسيين أن نتنياهو يسعي لتعويض كارا سياسيا لفشله في الحصول على مقعد في الكنيست، إلا أن سفراء سابقين وعاملين في وزارة الخارجية يؤكدون على أن المنصب حساس ويجب تعيين شخصية مهنية.