شاب لم يتجاوز ال 23 عاما من عمره، أبكى الملايين عقب استشهاده في العريش، الملازم عمر القاضي ابن قرية ساقية المنقدى بمركز اشمون بمحافظة المنوفية. الشهيد البطل كما لقبه الكثيرون الذي تحولت قريته بالمنوفية من الاحتفال بالعيد إلى حزن شديد على فقدان ابن القرية ضابط الأمن المركزى الذي بدا خدمته بالعريش. عمر القاضي نعي الكثير من اصدقاءه الشهداء قبل استشهاده علي موقع التواصل الاجتماعي كأنه كان يشعر باقتراب اجله. وشهد الحساب الخاص بالشهيد العديد من التدوينات ومنها " لكل اجل كتاب "، عيدوا انتم وانا هستناكم هنا "، " ربما الموت يقترب مني وانا لا اشعر به لطفك يا الله في سكرة موتي ان تكون خاتمتي حسنة ثم الجنة". حالة من الحزن انتابت اهل الشهيد الذى توفي والده منذ سنتين وتمني الالتحاق به، فيما ينتظر العشرات من أهالي قرية ساقية المنقدى والقرى المجاورة الاعلان عن جنازة الشهيد للمشاركة في تشييع جثمانه الي مثواه الاخير بمقابر الاسرة بالقرية. فيما نعاه العشرات من اقاربه واصدقائه علي صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدين ان الشهيد كان علي خلق وسيرته طيبة بين الجميع داعين الله ان يرحمه محتسبينه من الشهداء. وقالت وزارة الداخلية، فى بيان عاجل لها، إن عددا من العناصر الإرهابية استهدفت فجر اليوم، الأربعاء، كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش. وأكدت الوزارة أنه تم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وتقوم القوات الآن بتتبع خطوط سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية الهاربة.