وتطرق الرئيس محمد مرسي إلى المطالب بتطوير جهاز الشرطة، وقال "إن ذلك لا يمكن أن يحدث بين يوم وليلة، ولا يمكن القول بأنه سيتم إصلاح هذا الجهاز المهم بجرة قلم ولكن التطوير سيأخذ قدرًا من الوقت، والاحتجاجات ضد الشرطة حاليًا سببها أنها كانت رمزًا للظلم في الماضي ولمن لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تستغنى عن جهاز الشرطة الذي يؤمن الناس في حياتهم اليومية". وطالب أحد أبناء الجالية المصرية فى ألمانيا -خلال اللقاء- بتبني حملة "انتخب في مصر" بحيث يتوجه المصريون في الخارج إلى مصر للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة مما ينعش حركة الطيران والسياحة والتسوق في مصر. كما طلب أحد أبناء الجالية من الأقباط الرئيس مرسي حماية الفتيات المسيحيات في مصر من الاختطاف الذي يتعرضن له بشكل يومي، على حد زعمه، وأعرب الرئيس عن دهشته، لهذا القول وقال إنه ليس من المعقول أن يحدث ذلك في مصر بمعدل يومي. وطلب الرئيس مرسي من أنه يزوده بمعلومات دقيقة عن حالات مُحددة أن وجدت لاتخاذ الإجراءات اللازمة ولكي يحقق فيها بنفسه، كما طلب منه إعطائه رقم هاتفه لإمكانية التواصل معه. وأكد الرئيس "مرسي" أنه لا يمكن إطلاق وصف الأقلية على المسيحيين في مصر رغم أنهم أقل عددًا، وقال "إن الأقلية قد تطلق على القوميات أو الأجانب الذين يعيشون في دول أخرى"، موضحًا أنه يعز عليه أن يؤكد مرارًا وتكرارًا أن المسيحيين هم أبناء هذا الوطن وشركاء للمسلمين وكل المواطنين الذين يعيشون على أرض مصر لهم أسهم متساوية فيها، كما أن المسيحيين في مصر لم يمنحهم أحد هذه الجنسية لأنهم أبناء أصليون للبلد. وطالبت أستاذة للعلوم السياسية تعمل بإحدى الجامعات الألمانية الرئيس مرسي بالابتعاد عن جماعة الإخوان المسلمين ليصبح رئيسًا لكل المصريين، ورد الرئيس مرسي بسرد قصة حدثت أثناء الاستعداد للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة عندما جاءه أحد مرشحي الرئاسة السابقين الذي خسر في الجولة الأولى، وقال له إنه يمكن أن يحول إليه أصوات الكتلة التي اقترعت لصالحه في الجولة الأولى في حالة تعهده بأنه سيأخذ قراراته الرئاسية بعيدا عن الإخوان، وانه شعر بغضب شديد لهذا القول. وقال له إنه سيأخذ كل القرارات لصالح كل فئات المجتمع المصري وشرائحه وليس لصالح فصيل معين. وطلب بعض الحضور بإنشاء مدرسة مصرية ببرلين للحفاظ على اللغة العربية للأجيال التي ولدت بألمانيا وربطهم بوطنهم، وطلب آخرون بافتتاح فرع لاحد البنوك المصرية في برلين للإسهام في إعمار مصر والتحويلات النقدية إليها.