البابا تواضروس ل أقباط ألمانيا: السيسي رجل صادق وكنائسنا آمنة في 27 محافظة

أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل صادق، وأن مصر على مدى تاريخها لم تشهد رئيسا مثله.
وقال البابا تواضروس الثانى -خلال لقائه مع مجموعة من الأقباط بكنيسة الملاك ميخائيل بمدينة آلتنا الألمانية في إطار رحلته الرعوية الحالية والتى بدأت السبت الماضى- إن مصر بها 27 محافظة وأن كنائسنا بخير، لافتًا إلى أن محافظة المنيا يوجد بها أمر خطأ، وعلينا أن نسأل لماذا المنيا تحديدًا؟.
وأضاف البابا تواضروس أنه على الإنسان أن يأخذ ما هو مفيد من المجتمع وأن يأخذ ما يناسبه وإلا إذا أخذ كل شيء سيتحول إلى الإنسان إلى "بيلياتشو"، وتابع قائلا، عليكم أن تأخذوا من مجتمعاتكم ما يناسبكم وتتركوا السيئ.
ونوه البابا تواضروس إلى أن الكنيسة تبذل مجهود كبير في الخدمة بمناطق بآسيا وأفريقيا وأوروبا وتابع قائلا، لدينا قساوسة وخدام فى الصين والفلبين وأنه افتتح كنيسة فى اليابان وأن الكنيسة الأرثوذكسية تمتلك ملجأ فى تايلاند يضم أكثر من 100 طفل يتيم، وكذلك تمتد الخدمة إلى دول الهند ونيبال وفيتنام، أما فى كينيا لدينا أكبر مستشفى قبطى فى العالم تخدم آلاف المرضى وتساعد مرضى الأيدز، وفى أوروبا لدينا 15 أسقفاً و10 آخرين فى أمريكا وكنائس مفتوحة فى إندونيسيا وأمريكا اللاتينية.
وردًا على سؤال حول إمكانية توحيد موعد الاحتفالات مع الكاثوليك، قال البابا تواضروس إن مصر تحتفل بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقى فى 7 يناير وعيد القيامة حسب نظام محاسبي بحيث يأتي العيد يوم أحد بعد الفصح اليهودى والاعتدال الربيعى بينما يعيد الكاثوليك حسب التقويم الغربى.
وتابع، هناك محاولات لتثبيت موعد الاحتفال بعيد القيامة فى الأحد الثالث من أبريل ونتناقش مع كنائس العالم فى ذلك، مضيفًا: قديمًا كان المسيحيون يحتفلون بالقيامة مرة كل 33 سنة وحين ووجدوا أن هناك من يعيش ويموت دون أن يحتفل قرروا الاحتفال به كل عام مشددًا: تغيير التواريخ لا علاقة له بالطقس ولا بالعقيدة.
كان البابا تواضروس قد دشن صباح اليوم كنيسة الملاك ميخائيل بالتينا ليصل عدد الكنائس التى دشنها البابا إلى أربعة كنائس خلال زيارته الرعوية الحالية بأوروبا، حيث تم تدشين كنيسة السيدة العذراء بمدينة دوسلدروف بألمانيا وكنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا بزيورخ، سويسرا، وكنيسة القديس أثناسيوس الرسولي ببتبورج، ألمانيا، إلى جانب كنيسة اليوم