رفض المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي السبت تقديم الفلسطينيين طلبا لمجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولتهم وقال إن أى صفقة تقبل بوجود دولة إسرائيل ستخلف "ورما سرطانيا" يهدد أمن الشرق الأوسط للأبد. وحذر خامنئى إسرائيل وحلفائها من "ضربات موجعة" لا يمكن للدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلنطى " الناتو" منعها. وقال المرشد الأعلى في مؤتمر عن القضية الفلسطينية "أى خطة تهدف لتقسيم فلسطين مرفوضة تماما". وذكر أن الحديث عن حق الفلسطينيين المشروع في عضوية الأممالمتحدة يخفي بين طياته مخطط دولتين وهو ليس سوى إذعان "للمطالب الصهوينية أو اعتراف بالنظام الصهيونى على أراض فلسطينية." يذكر أن الولاياتالمتحدة تعهدت باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد الطلب الفلسطينى للحصول على عضوية كاملة في الأمم للمتحدة. وقال خامنئي " على الغرب أن يتخلى عن سياسات التجبر والاعتراف بحقوق الفلسطينيين وتفادى تنفيذ مخططات الاستقواء للنظام الصهيونى وإلا سيتعرض لضربات أشد في المستقبل القريب." وتابع "ما يهدد النظام الصهيوني ليس الصواريخ الإيرانية أو المقاومة، بل عزيمة من لم يعودوا يرغبون فى أن تحكمهم أمريكا أو أوروبا أو أعوانهما. ولكن هذا لا ينفى أن صواريخنا ستقوم بمهمتها في أى وقت نستشعر فيه خطرا من العدو."