ركلات الترجيح تصعد بانبي لنهائي كأس مصر

في مباراة مارثونية درامية وهى السمة الغالبة على مباريات كأس مصر هذا الموسم نجح انبي في خطف بطاقة التأهل للمباراة النهائية من بطولة كأس مصر، بعد انتهاء أشواط المباراة الاربعه بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما ، ليحتكما الفريقين إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي فاز بها 8/7 ليتكرر سيناريو بطولة 2008 .
كانت ركلات الجزاء هي بالفعل ركلات الجزاء التعذيبية بعد عشر ركلات لكل فريق نجح انبي فى إحراز ثماني ركلات بينما أحرز المقاولون 7 ركلات ، ويصعد انبي للمباراة النهائية منتظرا الفائز من مباراة الزمالك وحرس الحدود.
أحرز هدفي انبي عادل مصطفى هدف في الشوط الأول والثاني في الشوط الثالث ، بينما أحرز "الننى" لاعب المقاولون الهدف الأول لفريقه في الشوط الأول ، وإحراز مدافع انبي إسامة رجب هدف في مرماه ليشرب انبي من نفس الكأس الذي سقى منه الاهلى عندما إحراز رامي ربيعه لاعب الاهلى هدف في مرماه خرج به الاهلى من البطولة .
تقدم انبي على المقاولون بهدف أحرزه لاعب خط الوسط عادل مصطفى في الدقيقة 26 من الشوط الأول من العرضية الخطيرة التي لعبها إسامة رجب، وجاء هدف للمقاولون عن طريق " الننى " في الدقيقة 38 ليخطف من تسديدة صاروخية لم ينجح أبو جبل حارس انبي في التصدي لها .
جاء هدفه أنبي الأول رغم السيطرة النسبة للمقاولون وتألق محمد أبو جبل حارس انبي الذي استطاع الذود عن مرماه ببسالة ، والتصدي لأكثر من كرة ورغم محاولة المقاولون من أدراك هدف التعادل ، والضغط على مرمى انبي في محاولات من عبد العزيز حسن وسماره وموسى كابولا.
استطاع مختار مختار أن يغير من شكل أداء فريقه بعودة المهاجم احمد عيد الظاهر ولاعب خط الوسط محمد شعبان العائدين من الإيقاف ، أن يغير من شكل وأداء انبي ، ورغم أن انبي لم يتمكن من إحراز اى أهداف في مباراة الاهلى رغم فوزه بهدف من نيران صديقة من عب الاهلى رامي ربيعه ، والالتجاء إلى ركلات الجزاء الترجيحية أمام الشرطة التي صعد بها لدور قبل النهاية ، ظهر بشكل مختلف وقام بأكثر من هجمة على مرمى العقباوى حارس المقاولون ، نجح محمد رضوان المدير الفني في إحداث تغيير تكتيكي داخل الملعب ، مما زاد من هجمات فريقه ، وأثمر عن خطف هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق ، وكاد علاء كمال إحراز هدف التقدم للمقاولون إلا أن تألق أبو جبل حال دون ذلك .
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي للمقاولون لينجح أبو جبل من التصدي لكرة محمد صلاح لاعب المقاولون الخطيرة في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني ، ومع شعور مختار بالخطر يقوم بالدفع بمهاجمه الايفوارى ديفونية لتعود السيطرة بعض الشيء لانبى على أمل خطف هدف التأهل للمباراة النهائية ، وشهدت الربع ساعة من هذا الشوط كر وفر من الفريقين انحصر اللعب في وسط الملعب لكثرة عدد اللاعبين به .
ومع استمر التعادل بهدف لكل فريق ، جاء اللجوء للوقت الاضافى على شوطين ، ورغم تقدم انبي في الشوط الثالث ، جاء تعادل المقاولون بهدف إسامة رجب فى مرماه ليحتكما الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية .
شهدت المباراة قبل نهاية الشوط الثالث قيام فهيم عمر الحكم الذي أدار اللقاء يرفع الكارت الأصغر في وجهه علاء مال لاعب المقاولون لاعتراضه على احد قراراته ، وكان قد تم استبداله في الشوط الثاني .