قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الوساوس التي تأتي للإنسان يكون سببها النفس الأمَّارة بالسوء، وشياطين الجن. وأضاف «هاشم» خلال حواره ببرنامج «منى والناس»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن النفس أمارة بالسوء، ودائمًا ما تدعو الإنسان إلى المعصية وتزينها له، أما الشيطان فيصور المعصية للإنسان كأنها حسنة. وأوضح العالم الأزهري، أن مواجهة النفس الأمارة بالسوء، والشيطان يكون من خلال الصوم، منوهًا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم طالب الشباب غير القادر على الزواج بالصوم، لأنه وقاية له من الوقوع في المعصية. واستشهد بحديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».