خلال ساعات، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنفاق مدينة الإسماعيلية، التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز «سيناء»، حيث سيتم افتتاح نفقين للسيارات يمران أسفل قناتي السويس القديمة والجديدة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلى سيناء، إضافة إلي ربط سيناء بالوادي. وطيلة أكثر من 3 أعوام ونصف العام، كان "موقع صدى البلد الإخباري" شاهدًا على عملية بناء "المُعجزة"، وهي أنفاق مدينة الإسماعيلية، حيث يقدم موقع صدى البلد الإخباري عددا من الصور التي رصد فيها عملية بناء أنفاق مدينة الإسماعيلية منذ عام 2016 حتى الانتهاء منها كاملة. وسطر مهندسو وعمال مصر، ملحمة كبُرى في تاريخها المعاصر، لا تقل أهمية عن مرحلة عبور القوات المصرية للجبهة الأخرى للقناة في نصر أكتوبر 73، حيث قام أبطال مصر في مدينة الإسماعيلية، بملحمة عبور جديدة، وهي العبور نحو المستقبل بسواعد وأيادٍ مصرية، بإنشائهم أنفاق مدينة الإسماعيلية التي تربط بين الدلتا وأرض الفيروز «سيناء». وتحت شعار «تحيا مصر»، عمل أكثر من 3 آلاف مهندس وفني وعامل في مشروع أنفاق الإسماعيلية، عملوا ليلًا ونهارًا، من أجل الانتهاء من ملحمة العبور، لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف العبء عن المواطنين في التنقل من وإلي سيناء، حيث أشرفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على عملية إنشاء أنفاق محافظة الإسماعيلية، وذلك بالتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، حيث تولت شركة «بتروجيت» عملية إنشاء النفق الجنوبي، وتولت شركة «كونكور» عملية إنشاء النفق الشمالي، بحجم عمالة بلغ أكثر من 3 آلاف استشاري ومهندس وفني وعامل، وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. ومشروع أنفاق السيارات التي تمت في محافظة الإسماعيلية؛ تأتي في إطار عملية التنمية الشاملة للدولة المصرية، وفي إطار تنمية محور قناة السويس أيضا، كما أن ماكينتا الحفر التي عملت في مشروع أنفاق الإسماعيلية؛ هي «ملكية مصرية وغير مستأجرة»، حيث إن مشروع أنفاق الإسماعيلية، يربطه الطريق الدائري بالإسماعيلية، وطريق "الإسماعيلية – بورسعيد" في الغرب بطريق رأس سدر، من خلال سطحية وتقاطعات حرة عن طريق كباري علوية.