البنتاجون يكشف تجسس الصين للوصول إلى تقنيات حديثة لتطوير قدراتها العسكرية

ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الصين مستمرة في تحديث قواتها المسلحة من أجل تحويل جيشها إلى قوة عالمية كبرى، مستخدمة "التجسس لسرقة أحدث التقنيات الموجهة لأغراض عسكرية".
وحذر الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة، في وقت سابق، من استخدام الصين لطلاب شباب في الإلكترونيات والإعلام الآلي كجواسيس لسرقة أسرار من مختلف الدول بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وفقا لقناة "الحرة".
وأفاد تقرير البنتاجون الذي تلقى الكونجرس نسخة منه بأن "الصين استخدمت هذه التقنيات للحصول على معدات حساسة أو ذات استخدام مزدوج أو من الدرجة العسكرية من الولايات المتحدة، بما في ذلك تقنيات الطيران ومكافحة الغواصات".
وأشار البنتاجون في تقريره إلى أن "حجر الزاوية في استراتيجية الصين يشمل جذب الصينيين في الخارج أو الصينيين من دول أخرى من خلال القوة الناعمة أو الإكراه والابتزاز"، مسلطا الضوء على تفاصيل النمو في ميزانية الدفاع الصينية وقدراتها العسكرية، قائلا إن "ميزانية الدفاع الصينية تضاعفت تقريبا خلال السنوات العشر الماضية".
ووفقا للتقرير فإن الصين تمتلك "أكبر بحرية في المنطقة، مع أكثر من 300 مركبة قتالية إضافة إلى الغواصات والسفن البرمائية وسفن الدوريات وأنواع متخصصة"، ومن المرجح أن ينمو عدد الغواصات الصينية إلى ما بين 65 و70 غواصة بحلول عام 2020.
وأوضح التقرير أن الصين نشرت صواريخ كروز مضادة للسفن وصواريخ أرض جو بعيدة المدى في المواقع الأمامية لجزر سبراتلي، وقامت القاذفات الاستراتيجية الصينية بإجراء تدريبات على الإقلاع والهبوط في جزيرة وودي آيلاند، وهي "تحركات عسكرية تبعث على القلق"، كما وصف البنتاجون أنظمة الصواريخ التي تم نشرها في جزر سبراتلي في عام 2018 بكونها "أقوى أسلحة الصين البرية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه".