يا سبب تعذيبي.. والاسم حبيبي

■ الرفاق حائرون.. يتهامسون فى ظنون.. ويتساءلون.. هو عمل «بناسا».. ولا لم يعمل؟ سؤال إجابته غير واضحة.. يا للغرابة.. إلا إذا كان هو نفسه «تناسى» هذه الفترة من حياته فى أمريكا!!
■ وزير الأوقاف.. رفض إجراء حوار مع إحدى المذيعات.. تعرفوا لماذا؟ لأنها لا ترتدى حجاباً على رأسها.. وقال لها: لا يجوز لى أن أجرى معك حواراً وأنت بهذه الهيئة! ولاحظ الجميع أنه ينظر فى يده اليمنى كثيراً.. واتضح أنه يرتدى ساعته- بالطبع- مش فى إيده الشمال زى خلق الله!!
■ جامعة «عين شمس».. يجب أن تسارع بإظهار «العين» الحمرا بجد.. لأى حد.. يمارس المهازل بالتحرش بالطالبات.. ومتابعته «بكنترول» جاد.. خصوصاً فى إدارة «كنترول» النتائج للامتحانات!!!
■ «فهمى» على قدى يا ناس.. حد يشرح لى معنى تحميل «د. فهمى» رئيس الشورى كل من الحكومة والشعب المسؤولية فى انهيار عقار الإسكندرية الأخير.. مين يقول.. يبقى فاضل مين مش مسؤول؟!
■ لماذا لا يجهزون لافتات.. توضع فوق أسرة المرضى فى المستشفيات.. الحكومية بالذات.. تقول «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. حتى لا نرى هذه المناظر على الملأ.. ونقص الأدوية ومستلزمات التمريض.. فقد شاهدنا مصابى قطار البدرشين.. اتنين نايمين فى سرير واحد.. بملاية «مهربدة» وغير نظيفة.. بينما فى المستشفى الذى زاره الرئيس والوزير.. وهات يا تصوير.. كانت زى الفل.. أمام الكل!!
■ بالمناسبة.. أعادت الهيئة للدولة 3 مليارات جنيه «بحالهم».. من ميزانية السكة الحديد.. لم تستخدم العام الماضى.. ومطالبة الآن بملايين للإصلاح وإعادة الهيكلة والتجديد شىء مهم جداً.. لإصلاح «حالها».. إن وجد!!
■ رفع اسم «د. سرور».. ورموز النظام السابق من الحظر.. نقبله بكل «سرور».. بشرط ألا يكون قراراً متحيزاً.. ويرجعوا يندموا عليه!!
■ مع كل تقديرى واحترامى وتعاطفى.. مع شؤون غيرى.. ورغم إننى مؤمن بأن «النبى وصى على سابع جار» لكن.. كما قالوا «اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع».. فما لدينا من مشكلات ومعاناة.. يكفى ويزيد.. وأنا مالى ومال ما يحدث للأشقاء فى كل مكان أو زمان.. مدام أنا تعبان.. ومش ناقص!!
■ لابد من خروجنا من «النفق» المظلم الحالى.. لينصلح حال البلد.. مع ضرورة إغلاق «الأنفاق» إياها.. اللى ييجى لنا منها الريح غير المريح.. بل الخراب والدمار.. على مصرنا الغالية باستمرار!!
■ يحذفون ما يشاؤون من الكتب المدرسية.. مادام الأمر له علاقة بصور «الحريم».. الله يكسفهم.. لك الله يا «مصر».. ويا خوفى ليفكر أحدهم فى تغيير اسمها.. لأنها.. أصلاً «اسم مؤنث»!!
■ الحى الهادى.. السكن الراقى.. الذى تقطنه الجاليات الأجنبية.. والملىء بالسفارات الغربية.. أصبحت القهاوى فيه.. بين كل كافيه وكافيه.. ودى فيها إيه؟ فيها يا عزيزى الشيش بالهبل.. بدخانها وسمها الهارى!!
■ سبحان الله العزيز القدير.. حتى ياربى الحيوانات.. المتوحشة والصديقة.. اتخذت خطوة جريئة.. وبعد ما ولعت من الحبسة والضيقة.. ولعت فى الحديقة!!
■ كلما اقترب يوم 25 يناير.. ذكرى العيد «الثانى» للثورة.. واستعددنا لتاريخ مهم فى حياتنا.. تذكرت أغنية من روائع المبدعة ليلى مراد.. تقولها وأنا أكررها.. وأطلب منكم توجيهها لمن يستحقها.. «سنتين وأنا أحايل فيك.. ودموع العين تناديك.. يا سبب تعذيبى.. والاسم حبيبى سنتين»!!
نقلا عن " المصرى اليوم"