قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من إجلال الله وتعظيمه إكرام السلطان المقسط -العادل-، مضيفا "لذلك من كان يعمل لصالح بلده في أي موقع كان فيجب علينا دعمه". واستشهد «جمعة» خلال احتفال الأوقاف بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة زينب، بحضور رجل الأعمال محمد أبوالعينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، بما روي عن أَبي موسى -رضي الله عنه، أن رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ، وإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ حديثٌ حسنٌ» (رواه أَبُو داود). وأكد أن الأمانة ثقيلة على كل حاكم وتحتاج إلى مجاهدة كبيرة، منوهًا بأنه إذا تحدث أناس عن الوطن أو عن الحاكم العادل يتهمه بعض الناس بالنفاق، متسائلًا: هل إعطاء الناس حقهم ودعمهم نفاق؟»، منبهًا بأنه ليس نفاقًا أن نعطي كل مسئول يعمل لخدمة الوطن حقه وندعمه. ونوه بأن النبى -صلى الله عليه وسلم- ذكر في الحديث السابق أن من إجلال الله إجلال الحاكم العادل حتى يعم خيره وتوجهه إلى مزيد من الخير، مشددًا على أن الأمانة تقتضي إعانة المسئول الذى يتقي الله فى عمله. ونبه على أن المساجد لم ولن تعلق لافتات دعائية، وما نراه فى الدول المجاورة وما تفعله الجماعات الإرهابية تراها كأنها تقصد مصر، ويجب أن نكون واعين لأن مصر هى قلب الأمتين العربية والإسلامية. حضر الاحتفالية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى المفتي الجمهورية والدكتور محمد أبو هاشم النائب السابق لرئيس جامعة الأزهر، ووكيل أول مجلس النواب النائب السيد محمود الشريف، والوكيل سليمان وهدان، والشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.