كشف ديفين نونيس العضو الجمهوري البارز بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأحد، عن أنه يحضّر لإرسال ثمانية طلبات إحاطة إلى وزارة العدل الأمريكية خلال أيام، فيما يخص سوء السلوك من الطامحين إلى إثارة فضيحة ووترجيت روسيا، والذين اتهموا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتواطؤ مع موسكو خلال الانتخابات الرئاسية في 2016. وتتضمن لائحة الاتهام إلى هؤلاء الأشخاص تسريب وثائق شديدة السرية، والتآمر من أجل الكذب على الكونجرس ومحكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية. وتأتى هذه الخطوة في وقت يدفع فيه الجمهوريون من أجل نشر الوثائق الرئيسية لكشف الأسس التي بنيت عليها قصة تواطؤ حملة ترامب الانتخابية مع حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي وقت سابق، تحدث ترامب مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية حيث أكد أنه سوف يطلب نشر طلبات محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية. وقال نونيس إنه يعمل على طلبات الإحاطة منذ عامين، وسوف يتنظر حتى يتم الموافقة عليها من قبل وزير العدل بيل بار. ولم يتضح حتى الآن من سيتم استجوابهم وفقا لطلب نونيس، لكن كلا من الديمقراطيين والجمهوريين قالوا إن مايكل كوهين محامي ترامب السابق من المحتمل أن يواجه اتهامات جديدة بالكذب على الكونجرس خلال شهادته الأخيرة، والتي تبدو متناقضة مع تصريحات سابقة له، من بينها أن طلب وظيفة في البيت الأبيض. ووفقا لملخص التقرير الذي نشره وزير العدل الأمريكي وليام بار، فإن روبرت مولر المحقق الخاص في التدخل الروسي لم يجد دليلا يثبت أن حملة ترامب تواطأت مع روسيا في انتخابات 2016، أو أن الرئيس سعى لعرقلة العدالة، لكن التقرير لم يؤكد براءة ترامب.