قال رمزي الرميح المستشار السابق للجيش الليبي، إن المتحدث باسم الجيش الليبي أكد ان طرابلس دفعت ثمن أخطاء حلف الناتو، ولأول مرة تعترف القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن ما حدث في فبراير 2011 ليس ثورة وإنما حروب جيل رابع ومؤامرة. وأضاف " الرميح " في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن وزير الخارجية الروسي أكد ان الجيش الليبي يقود عملية عسكرية ضد ميليشيات عسكرية في ليبيا. وتابع: "4 شخصيات إرهابية انتقلت من سوريا إلى ليبيا، وهناك طائرات تأتي من قطر واسطنبول محملة بالأسلحة والعناصر الإرهابية إلى ليبيا". واكمل: "قبل تنفيذ العملية العسكرية لتطهير طرابلس من الإرهاب وصلت معلومات إلى الجيش تؤكد على تنفيذ عملية إرهابية مدعومة من قطر وتركيا لإحداث فوضى في طرابلس لمنع عقد المؤتمر الوطني، وإحداث فوضى في ليبيا، وكان سيتم حدوث إغتيالات وتفجيرات إرهابية وهذا هو سبب التحرك السريع نحو تطهير طرابلس من الإرهاب".