أكد الحقوقي أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن أسوأ ما في العمل الحقوقي هو تحول الخلاف مع الدولة المصرية إلى ثأر شخصي، وهذا ما حدث مع الفنانين عمرو واكد وخالد أبو النجا خلال مشاركتهما في المنبر المصري لحقوق الإنسان مع الحقوقي بهي الدين حسن والإخواني محمد سلطان. وقال نصري، خلال حواره بموقع "صدى البلد": "كان بإمكان عمرو واكد وخالد أبو النجا اللجوء لطريقة أخرى للتعبير عن رأيهما كمواقع التواصل الاجتماعي، حتى وإن كانا معترضين على التعديلات الدستورية فهما يعلمان جيدا أن تلك الجماعة الإرهابية بينها وبين الشعب المصري ثأر ودم". وأضاف أن الخلاف السياسي لأي شخص لا يعطيه حق الاستعانة بجماعة الإخوان الإرهابية. كما علق نصري على تناول الإعلام لهذه القضية، خاصة بعد ظهور عمرو واكد وخالد أبو النجا بشكل غير لائق على غلاف إحدى المجلات الإخبارية، موضحا أن هناك ثوابت معروفة للرد على ما حدث.