قال الرئيس محمد مرسي، إنه يسعى إلى تغيير عقيدة الشرطة بحيث يصبح ولاؤها إلى إلى الشعب وليس للنظام الحاكم، مشيدا في ذات الوقت بالجيش الذي يستحق كافة الدعم والتقدير والذي يساعد مصر على القيام بدورها الإقليمي والدولي. كما وجه التحية إلى رجال الصحافة والإعلام الشرفاء، داعيهم لإعلاء مصلحة الوطن والتحلي بروح الرسالة الإعلامية، مشيرا إلى أنه لا يضيق أبدا بالمعارضة أو النقد البناء لأن الوطن يسعنا جميعا، وأنه لا يبحث عن حقوق لنفسه ولكنه يحاول أن يؤدي ما عليهم من واجبات، ولن يضار في هذا العصر صاحب رأي أو رؤيا وذلك إعلاء للقانون واحتراما لأحكام القضاء . وجدد، خلال كلمته في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، الدعوة إلى المعارضة للحوار الوطني الذي يرعاه ينفسه، وذلك لوضع تصور كامل بمشاركة القوى السياسية والاجتماعية لكافة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية. وأكد مرسي أن جميع المصريين سواء أمام القانون ولا يوجد تمييز لطرف على حساب الآخر بعد الثورة ضاربا المثل بقانون دور العبادة قائلا :"اللي عاوز يبني مسجد أو كنيسة يبني.. ولو حد أضير في ذلك فهذه مسؤوليتي في إنصافه وأن يأخذ حقه كاملا".