اقلعت اليوم الخميس من العاصمة الجزائرية ، طائرة خاصة يابانية وعلى متنها 7 يابانيين وهم الذين نجوا من عملية احتجاز الرهائن في منشأة غازية بمدنية "عين أميناس" بولاية إليزى الواقعة جنوب شرق البلاد ، بالإضافة إلى جثامين 9 يابانيين آخرين لقوا مصرعهم خلال العملية . وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية ، أن الطائرة اليابانية كانت قد وصلت أمس وعلى متنها نائب وزير الخارجية الياباني شونيشي سوزوكي ، حاملا رسالة من رئيس الوزراء شينزو آبي إلى نظيره الجزائري عبد المالك سلال . تجدر الإشارة إلى أن طوكيو كانت قد أكدت أمس مقتل يابانيين آخرين في تلك العملية ليرتفع عدد القتلي اليابانيين إلى 9 في موقع عين أميناس لإنتاج الغاز بالصحراء الجزائرية إثر عملية إحتجاز رهائن نفذتها مجموعة إرهابية مسلحة في 16 يناير الجاري . كما أكدت طوكيو ان هناك يابانيا آخر مفقودا من ال17 الذين كانوا يعملون في الموقع لحساب شركة /جاي جي سي /اليابانية لبناء المنشآت الكيميائية والطاقة. وكان عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري ، قد أعلن يوم الأثنين الماضي في المؤتمر الصحفي الذى عقده أن منفذي الهجوم على منشأة عين أمناس يبلغ عددهم 32 مسلحا بينهم 3 جزائريين و11 تونسيا بالإضافة إلى آخرين ينحدرون من مصر ومالي والنيجر وكندا، وموريتانيا، وتم القضاء على 29 منهم والقبض على 3 على قيد الحياة " وأوضح أن الارهابيين قد خططوا للهجوم منذ شهرين. وأوضح أن قائد المجموعة الخاطفة هو الجزائري محمد الأمني بن شنب الذي تم القضاء عليه بقاعدة الحياة السكنية التابعة لمصنع غاز عين أمناس يوم الخميس الماضي بالإضافة إلى شخص آخر أسمه أبو بكر المصري - لم يحدد رئيس الحكومة الجزائرية جنسيته خلال حديثه). وقد ذكر سلال أن عدد ضحايا الهجوم 37 أجنبيا ينتمون إلى 8 جنسيات ،بالإضافة إلى جزائري واحد، هو فرد الأمن الذي رفض فتح بوابة مصنع الغاز للإرهابيين، مشيرا إلى أن هناك 7 جثامين لضحايا لم تحدد هوياتهم بعد، بالإضافة إلى 5 مفقودين.