تعاني إيران من أزمة انحسار مياه السيول داخل محافظة كلستان، وعدم وجود طريقة لتصريفها الأمر الذي زاد من تضرر السكان، وهو الأمر الذي قاد الحرس الثوري الإيراني إلى التدخل بعرض تفجير خط سكك حديد المدينة الحبيسة الغارقة. وقال القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، إن عملية تفجير خط سكك الحديد وإيجاد ثغرات في الطرق هو السبيل الوحيد لخروج مياه السيول من المدن وانحسار أزمة السيول في محافظة كلستان". وأضاف اللواء جعفري، وفقا لوكالة «إرنا» خلال زيارته التفقدية الثانية للمناطق المنكوبة بالسيول في محافظة كلستان شمالي إيران، إن «تفجير خط سكك الحديد في مدينة آق قلا رغم أنه أدي إلي توجيه المياه نحو مدينة كميشان إلا أن قسما كبيرا من مشاكل أهالي آق قلا قد تضاءل وأزال خطر الحاق المزيد من الإضرار بهذه المدينة» وأضاف أن «الحرس الثوري جاء بإمكانياته الهندسية واللوجيستية إلى المنطقة المنكوبة ولو ساهمت الأجهزة الأخرى أيضا لجرى العمل بصورة أسرع». وقال اللواء جعفري إنه «وفقا للخطة المرسومة سيتم اليوم تنفيذ عدة عمليات تفجير لخط سكك الحديد لفتح ثغرات لعبور مياه السيول منها» وكانت حصيلة ضحايا السيول والحوادث المرتبطة بها التي تشهدها إيران إثر الأمطار الغزيرة الهاطلة منذ أيام قد ارتفعت إلى 42 شخصا.