كشفت روسيا من خلال فيديو دعائي عن جيش من الروبوتات القاتلة، التي أشارت أنها ستساعد قواة المشاة في ساحة المعركة. جاء ذلك في لقطات دعائية نشرها الكرملين، يعرض أحدث تقنيات الطائرات بدون طيار في روسيا فضلا عن الدبابات التي تعمل بدون سائق وتسير بخاصية الذكاء الإصطناعي وتتمكن من تتبع الجنود وإصابة أهدافها بأسلحتها الخاصة. ووفقا لما نشرته اللقطات الدعائية، ونقلته صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن روسيا تسعي إلي دمج تلك الأسلحة التي يتم التحكم بها من خلال الذكاء الإصطناعي مع العنصر البشري، على أن تكون في المستقبل وحدات وأجهزة مستقلة وهذا يعني أن الأجهزة العسكرية ستكون قادرة على استهداف الأعداء وقتلهم دون أي تدخل بشري. تعمل القوى العظمى في جميع أنحاء العالم على مجموعة من المركبات ذات التحكم المستقل لتغيير وجه الحرب الحديثة. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الجيش البريطاني عن خطط لإطلاق 200 طائرة أصغر من اليد البشرية في ساحة المعركة لتزويد الجنود بصور حية من أعلي. يمكن لهذه الطائرات الصغيرة، تولي مهام المراقبة والاستطلاع . تستثمر وزارة الدفاع 87 مليون دولار في الأنظمة الآلية ، والتي ستشمل أيضًا طائرات بدون طيار أوتوماتيكية لتوريد الإمدادات. وقد أصدر الخبراء تحذيرات بشأن هذه التطورات، بزعم أن الروبوتات القاتلة تشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية" ويجب حظرها. قال علماء وناشطون في مجال حقوق الإنسان للاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لتطوير العلوم في واشنطن إن الروبوتات القاتلة القادرة على تحديد أهداف دون مساعدة إنسانية تمثل "الثورة الثالثة" في الحرب بعد البارود والأسلحة النووية. مثلما تقيد الاتفاقات الدولية استخدام الألغام الأرضية إلى حد كبير ، ينبغي استخدام الاتفاقات الدولية المماثلة لمنع تأسيس القتلة الآليين.