ادعى وزير الطاقة في فنزويلا، خورخي رودريجيز، أن المعارضة تخطط لقتل الأشخاص الذين يعبرون جسر سيمون بوليفار في ولاية تاتشيرا الغربية بعد تلقيهم مساعدات إنسانية عبر الحدود بين فنزويلا وكولومبيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية في كاراكاس، اليوم الاثنين، ما قاله الوزير الفنزويلي، في مؤتمر صحفي إن «أول عملية كاذبة (ملفقة) خططت لسرقة دبابة من قبل إرهابيين اثنين، وكان من المقرر استخدام هذه السيارة العسكرية المسروقة لعبور جسر سيمون بوليفار، ما أدى إلى إصابة جميع المشاة على طول الطريق ودوسهم حتى الموت ، ثم إلقاء اللوم على الحرس الوطني وحكومة نيكولاس مادورو وأضاف رودريجيز إن «الحكومة كانت على علم بخطط المعارضة المزعومة، لذلك قبل يوم من أمر الرئيس مادورو بإغلاق الجسور المتاخمة لكولومبيا» وتابع: «لحسن الحظ، قرر الرئيس نيكولاس مادورو إغلاق الجسور، وأشار إلى أن الناس ما زالوا على قيد الحياة لأن الرئيس مادورو أغلق جسر سيمون بوليفار. وقال الوزير الفنزويلي أيضا إن الشاحنات أحرقت من قبل نفس مؤيدي المعارضة وأن الحكومة الشرعية كانت أيضا واثقة من أن تلك الشاحنات لم تحتو على أي مساعدات إنسانية. وأضاف أن هناك علامات على أنه لا يوجد شيء في هذه الشاحنات وأن الغرض الرئيسي منها هو حرقها، على حد قوله.