قالت هدى بدران رئيسة الاتحاد النوعي لنساء مصر: إن مفهوم النفقة يحتاج إلى إعادة صياغة، فنفقه المتعة فيها إهانة للمرأة وتعنى أنه يعطيها مقابل أمام إشباع حاجته الجنسية . وأضافت هدى بدران ل صدى البلد: "نحن فى الجمعيات الأهلية ننادى بالمساواة وبأن تكون كل سيدة لديها دخل خاص بها ولا تحتاج للرجل للإنفاق عليها، لذلك لا أوافق على إعطاء كل السيدات تعويض بعد الإنفصال حتى إن دام الزواج 20 عامًا فبعض السيدات لها دخل مثل الرجل، وعندما يتم الطلاق تأخذ معاش والدها أو والدتها فيصبح هناك مصدر دخل تعيش منه حياة كريمة. وتابعت أنه يمكن أن تعطى النفقة لمن تستحق، وذلك يحدده مكاتب تسوية النزاعات، وتأخذ السيدة أيضًا معاش صندوق الضمان الاجتماعى المخصص للمطلقات ، ومازالت متمسكة بشكل الأسرة القديمة وأتمنى أن أراها فى كل بيت مصرى بأن يكون الزواج مبنى على الإحترام والحب والتفاهم والإنفاق الودى غير المشروط. يذكر أن المجلس القومى للمرأة، أصدر مشروع قانون الأسرة وحرص فيه على الحفاظ على مبادئ ثابتة تتمثل فى أنه قانون يحمي الأسرة واستمرارها، ويعظم فرص زيادة الترابط الأسري، ويحمي حقوق المرأة ويضمن حصولها عليها، بالإضافة إلى مراعاته المصلحة الفضلى للطفل، لذلك استحدث المشروع أحقية من طلقت بعد حياة زوجية دامت أكثر من 20 دعما تعويضًا إضافيًا، وأحقيتها إن لم تكن حاضنة في الإقامة بمسكن الزوجية منفردة لحين تدبير المطلق مسكنا آخر ملائم لها كما استحدث المشروع تغليظ العقوبات الجنائية على الزوج حال تراخيه في إثبات الطلاق أو المراجعة.