توقع سمير رؤوف، خبير أسواق المال، أن يتجه البنك المركزي المصري خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل، إلى تخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض حال استمرار تراجع قيمة الدولار بشكل ملحوظ أمام الجنيه المصري. وأرجع رؤوف توقعاته في تصريحات ل" صدى البلد"، أن خفض سعر الفائدة سيكون بهدف جذب السيولة نحو الاستثمار داخل السوق. يأتي ذلك بينما توقعت مؤسسة "فيتش سوليوشينز"، أن يبقي البنك المركزي المصري، خلال اجتماعه المقبل، على أسعار الفائدة دون تغيير خلال الأشهر القليلة القادمة، لظهور ضغوط تضخمية بفعل إجراءات إعادة هيكلة منظومة دعم الطاقة. كما توقعت المؤسسة - في بيان صحفي اليوم - أن يعاود المركزي تخفيض سعر الفائدة في النصف الثاني من العام الحالي حيث تهدأ ضغوط الأسعار، فيما ستكون وتيرة الخفض تدريجية وسط ظروف خارجية أكثر تحديا واستمرار مخاطر تخارج رأس المال. وتوقعت المؤسسة البحثية التابعة لوكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية السيادية، أيضًا أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة تخفيضا تراكميا قدره 200 نقطة أساس هذا العام، ليصل سعر الفائدة للإيداع والإقراض إلى 14.75٪ و15.75٪ على التوالي.