خرجت مظاهرات حاشدة، الإثنين، في شوارع العاصمة الفنزويلية، كاراكاس، تأييدًا للرئيس نيكولاس مادورو، ورفضًا للتدخلات الأمريكية في البلاد. وكانت الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان جوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. وسارعت الولاياتالمتحدة للاعتراف بجوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفًا رئيس البرلمان والمعارضة بأنه "دمية في يد الولاياتالمتحدة". واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا، رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية، رئيسا مكلفًا إلى حين إجراء انتخابات، فيما أيدت كل من روسيا والصين والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.