تفقدت اليوم، الاحد، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، يرافقها اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم وعدد من التنفيذين، المدينة السكنية بهضبة ابو طرطور لبحث إمكانية استغلالها. وأكد المحافظ أن المدينة السكنية تقع على مسافة 40 كيلومترا من مدينة الخارجة، وأن المدينة مخطط لها إقامة 5000 وحدة سكنية ولا يوجد سوى 1396 وحدة فقط. وأوضح الزملوط أن المدينة مزودة بوحدات إطفاء ومساجد ومكتب بريد وأسواق تجارية وملاعب لأنشطة رياضية ووحدات صحية ومكاتب إدارية ومدرسة للتعليم الأساسي تسع 400 تلميذ ومحطة مياه عملاقة تكفي احتياجات 30 ألف نسمة وسنترال، ومحطة توليد كهربية بطاقة 66 كيلوفولت، تضاهي المحطة التي تولد كهرباء لمركز الخارجة بأكمله،ومحطة صرف صحي عملاقة بها، وحدة معالجة لإعادة استخدام المياه في ري المساحات الخضراء، والملاعب المتواجدة بالمدينة وسيتم نقل أصول محطة الصرف للشركة القابضة. وأشار إلى أن هناك عدة خطط ومقترحات لتحقيق الاستفادة من هذه المدينة السكنية وملحقاتها منها وأكثرها قربًا للواقع وللتنفيذ تحويل المنطقة بأكملها لمجتمع زراعي عمراني حديث أسوة بما يحدث في منطقة سهل بركة بالفرافرة، حيث سيتم إعادة تأهيل بعض الآبار المتواجدة في محيط المنطقة وحفر آبار جديدة لاستصلاح مساحات من الأراضي قابلة للزراعة في محيطة المنطقة السكنية. واوضح الزملوط أن هناك جهودا مشتركة حاليا مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لبدء تخطيط مساحات كبيرة من الزمام المجاور للمدينة السكنية بمنطقة أبو طرطور لإقامة مشروعات استصلاح أراض زراعية للشباب المستفيد من وحدات المدينة. وأشادت الوزيرة بالمدينة السكنية حيث أنها مكتملة المرافق وبها كافة الخدمات فضلا عن انها تستوعب الآلاف من الشباب وفق الرؤية المحددة لها.